حقوق الصورة لعليّة
يستعد المصمم عز الدين عليّة لإطلاق “بلانش” ثاني عطوره في الشهر المقبل. وبينما استوحي المصمم التونسي عطره الأول “علية باريس” من ذكريات طفولته (رائحة الماء البارد الذي يسقط على طبشور ساخن)، جاء عطر “بلانش” مستوحى من أوّل رحلاته لغرناطة. فأراد أن يظهر ما الذي يمثله اللون الأبيض بالنسبة له. وليفعل ذلك، أخبر العطارة الخبيرة خلف هذا العطر ماري سالماين عن رحلته الأولى إلى قصر الحمراء في إسبانيا. فتقول لڤوغ العربيّة: “الأبيض ليس مجرد لون بالنسبة له، بل هو ضوء ظهر له في تلك القلعة الإسلاميّة في غرناطة،” وتوضّح “بني هذا العطر على رائحة البودرة كما في عطره الأول، وهو مميز فعلاً كما أنني أضفت لمسة من خلاصة الفانيلا.”
حقوق الصورة لعليّة
جاء العطر الجديد في زجاجة شفافة محفورة بدقّة بأسلوب عليّة المعروف مع غطاء يشبه الخيط الذهبي الذي صنع ليحاكي تصاميمه الضيقة.
وقد اكتسب المصمم التونسي الذي يقيم حالياً في باريس شهرة واسعة مع ثنياته الباريسيّة ولفتاته المعدنيّة بالإضافة إلى دقّته في التفاصيل حتى وضع بصمته في إطلالات العديد من النجمات والمشاهير، ومنهم السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما، ونجمة الشاشة الفضية جريتا غاربو، بالإضافة لعارضات أزياء شهيرات مثل ليندا إيفانجليستا ونعومي كامبل وكيت موس، بالإضافة إلى ملهمته فريدا خلفة. كما ينجذب عملاؤه للتصاميم الهندسيّة الأنيقة التي عرف بها المصمم.
حقوق الصورة لعليّة
بعد أن أثبت مكانته كواحد من أبرز المصممين في العالم، أخذ عليّة أول خطواته في مجال العطور عام 2015، بالتعاون مع الفرنسيّة ماري سالماين وصديقته المقرّبة كارلا سوتزاني مع المصمم مارتن زيكلي (وتعاون مع الفريق ذاته في العطر الثاني) وكانت النتيجة رائحة مسكيّة ساحرة تماثل بروعتها تصاميمه.
Photo: Patrick Demarchelier, Courtesy of Alaïa.
ويأتي إطلاق عطره الثاني بعد شهور قليلة من إقامة عرضه الخاص لمجموعة الأزياء الجاهزة لربيع 2017، حيث أرسل عارضاته إلى منصة العرض في المعمل الخاص به وهن يرتدين فساتين قصيرة وأخرى بيضاء دون أكمام تزينها معادن صغيرة.
