تابعوا ڤوغ العربية

النجمة المصرية تارا عماد تغوص في تفاصيل الشخصيّات في الأفلام كما المسلسلات

النجمة المصرية تارا عماد تغوص في تفاصيل الشخصيّات في الأفلام كما المسلسلات، وهذا ما يجعلها تبرع في كلّ دور تؤدّيه، تعود بالذكريات لترى نفسها مع أسرتها أمام الشاشة، وتتحدّث عن شغفها بالتمثيل.

النجمة المصرية تارا عماد

تارا عماد ترتدي جمبسوت وتنتعل حذاءً من Chanel؛ وتتزيّن بساعة وأساور من Cartier

جلست تارا عماد بأريحية على كرسي مريح بذراعين، وبدت على شفتيها ابتسامة مفعمة بالحماس فيما تستعيد ذكريات طفولتها. «المسلسلات التلفزيونية بالنسبة لي كالأصدقاء القدامى»، هكذا بدأت حديثها بصوت به شيء من الدفء، وأضافت: «إنها تعيش معي لوقت طويل، بينما أشاهد الشخصيات والقصص تتكشف تدريجيًا، كفصول الكتاب». وفي إطار حديثها، تذكرت حينما كانت تجلس في صغرها مع أسرتها مستغرقة في مغامرات مسلسلاتها التلفزيونية المفضلة. تذكر باعتزاز: «أتذكر مشاهدة مسلسلات مثل رأفت الهجان والحقيقة والسراب». وتضيف: «كانت كل حلقة أشبه بكنز دفين، حيث تنكشف الألغاز وتُنسج الحكايات التي يبقى قلبي معلقًا بها».

وبالحديث عن نهجها في عالم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، بدأت عيناها تشع شغفًا. تقول: «من ناحية أخرى، تعد الأفلام أشبه بدفقات مكثفة من الحياة»، وتضيف: «على مدى ساعة ونصف أو ساعتين فقط، تكتشفين قصة كاملة، أو حياة واحدة، أو في بعض الأحيان مجرد سطر واحد قوي يظل عالقًا بذهنك» وعن أسلوبها المنهجي في دراسة الشخصيات، تقول: «في الأفلام أغوص في تفاصيل الشخصية بكاملها دفعة واحدة. أما في المسلسلات التلفزيونية، فيختلف أسلوب دراسة الدور بما يتوافق مع الطبيعة المتطورة للشخصية». وتضيف: «الأمر كله يتعلق بالانغماس في جوهر الشخصية، وفهم نقاط ضعفها، ونقاط قوتها، ورحلتها».

وتقر تارا بأن عادات المشاهدة لديها أصبحت أقل تشددًا ولكنها تظل انتقائية. تقول ضاحكة: «يمكنني مشاهدة مسلسل قصير على مدى عدة أشهر بكل سهولة»، وتضيف: «ولكن إن لم يجذب اهتمامي، فلن أتردد في الانتقال إلى غيره. فالأمر هنا مختلف عن القراءة، حيث أشعر دائمًا أنني مضطرة لإنهاء الكتاب، حتى وإن كان غير ممتعًا بالنسبة لي».

وحين تطرقنا، خلال حديثنا معها في إطار اختيارها لتكون من بين نجوم مسلسلات رمضان في عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية، إلى مسلسلها الرمضاني الذي يُعرض حاليًا، «جودر»، تألقت عيناها بالحماس، وقالت: «لأني تربيت على حكايات ألف ليلة وليلة، يبدو التمثيل في «جودر» وكأنه عودة إلى نقطة البداية. وأتشرف بالمساهمة في تقديم هذه القصص الخالدة للجمهور المعاصر وبث حياة جديدة في الحكايات التي أسرت القلوب لأجيال». وتتذكر تجربة عملها مع الممثل الأسطوري عادل إمام في مسلسل «صاحب السعادة»، فيخفت صوتها تقديرًا له. وتعترف قائلةً: «كان حلمًا صار حقيقة. وقد تركت توجيهاته وتشجيعه لي أثرًا لا يمحى على أدائي، وكان يذكرني دائمًا بأن أثق بنفسي وأترك الكلمات تنساب وحدها».


وفي إطار حديثنا عن مشاركتها في بطولة النسخة العربية من مسلسل «سوتس»، كشفت الفنانة الشابة عن سعادتها بتضييق الهوة بين الثقافات. وقالت: «كان تطويع مثل هذا المسلسل المحبوب ليلائم جمهور الشرق الأوسط أمرًا صعبًا وممتعًا في آن واحد. وكان التوفيق بين الاحتفاظ بجوهر العمل الأصلي ودمج الفروق الثقافية الدقيقة تجربة ثرية» وأخيراً، تتألق عيناها بفخر حين تتحدث عن دورها في الفيلم الناجح «بيت الروبي». وتقول: «أفلام مثل «بيت الروبي» لها مكانة خاصة في قلبي. ولا يخلو الانتقال من التلفزيون إلى السينما من التحديات، ولكن في نهاية المطاف، تقدم الوسيلتان متعًا وفرصًا فريدة للنمو والتطور»

وبينما تختتم رحلتها في عالم الذكريات، يبدو ولعها بالأعمال الفنية المختلفة، سواء على الشاشة الصغيرة أم الفضية، جليًا في عينيها، وهو دليل على شغفها الذي لا يفتر بعملها.

انضموا إلينا وراء كواليس جلسة تصويرينا مع نجمة غلافنا تارا عماد


مدير قسم الأزياء Amine Jreissati إنتاج SNAP14 تصفيف الشعر Saeed وMido وHosam وArabi وRamy وMahmoud المكياج Kiki Ismail وShariff Tanyous وAya Abdelhamid وDina Dimitry وAgnieszka Hoscilo وBijou Andraws المنتجة المحلية Nadia El-Dasher المنتجة المنفذة المحلية Hala Amin التقنيات الرقمية والإضاءة Anna Kaganovich مصمم الإنتاج Zeyad Abbas مدير التصميم الفني Ahmed Emad منسق الإنتاج المحلي Marwan Rizkallah المدير الإبداعي Sam Allison

اقرأي أيضًا: استمتعي بأجمل اللحظات للممثلة تارا عماد على الشاشة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع