
الممثلة اللبنانية ريتا حايك في صورة مأخوذة عن صفحتها الرسمية على موقع انستغرام
أعلنت سينما عقيل، عن إطلاق الدورة الأولى من أسبوع السينما العربية، الفعالية التي ستطلق من خلالها 10 أيام من الأفلام العربية الطويلة والقصيرة معظمها يعرض لأول مرة في الإمارات ومن المنتظر أن تتحول إلى مناسبة سنوية للاحتفاء بالإنتاجات والمواهب السينمائية المتميزة في المنطقة. وتستمر في الفترة ما بين 7 إلى 16 من شهر أكتوبر الجاري. وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الأفلام.
فيلم الحارة للمخرج الأردني باسل غندور.. كوميديا سوداء مستوحاة من قصص الشوارع بالأردن
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
فيلم بيروت هولدم للمخرج ميشيل كمون ومن بطولة صالح بكري وريتا حايك
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي، حول مقامر يعيش في الأربعينات من عمره، يسعى ويكافح من أجل إعادة بناء حياته بعد السنوات التي قضاها في السجن. وهو من تأليف وإخراج ميشيل كمون.
فيلم بلوغ، من إبداع 5 مخرجات سعوديات
يتناول الفيلم مجموعة من القصص التي تتمحور حول موضوع المرأة، ويتيح للجمهور فرصة استكشاف العالم من منظور 5 سيدات مختلفات. وحظي الفيلم الذي يشكل أحد الإنتاجات البارزة في قطاع السينما السعودي سريع النمو، بإشادة من النقاد في العديد من المهرجانات السينمائية التي شارك فيها، بما في ذلك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة السينمائي.
الفيلم الدرامي ريش من إنتاج عام 2021 للمخرج المصري عمر الزهيري
يتناول العمل قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيُحضر ساحرا لتقديم بعض الفقرات، وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة، ويبقى الأب في هيئة الدجاجة، فتسعى الأم للخروج إلى المجتمع بحثًا عن وسيلة للإنفاق على عائلتها.
الفيلم الصومالي زوجة حفار القبور من إخراج خضر أحمد، والذي صدر في عام 2021
فيه يعيش «جوليد» وزوجته «نصرة» مع ابنهما «ماهد» في ضواحي جيبوتي. يعمل جوليد حفار قبور لتغطية نفقات عائلته برغم قلة المال وضنك العيش. فجأة تزداد الأمور سوء عندما تحتاج زوجته نصرة بشكل عاجل إلى عملية مكلفة لعلاج مرض خطير في الكلى.
View this post on Instagram
فيلم ليش سرير يدي في الصالة؟ للمخرجة الإماراتية سارة الهاشمي
يروي قصة عائلة إماراتية فقدت منزل جدها لصالح خطط تنمية مجتمعية تهدف إلى تحديث المدينة. وبينما يتذكرون الخسارة المفاجئة لمنزل الأسرة، من الواضح أن سريرًا خشبيًا عمره قرن من الزمان، وهو الذاكرة الملموسة الوحيدة الباقية يظهر في وسط الصالة. ويتشابك ارتباط كل من المنزل والسرير معًا في الذكريات الحلوة والمرة لأفراد الأسرة.
اقرئي ايضاً : تعرفي على الاستعدادات الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة حسين فهمي