النجمة نيللي كريم في صورة مأخوذة عن صفحتها الرسمية على موقع انستغرام
نجح الكاتب أحمد مراد في جذب انتباه القراء والمشاهدين على حد سواء وهي خطوة من النادر تحقيقها فعادة تتميز الرواية على حساب الفيلم أو العكس يتميز الفيلم فتسرق الحظ من الرواية. إلا أن الكاتب الذي يمتلك أدواته جيداً نجح في جذب عيون القراء وإثارة حماسة المشاهدين مما دفع صناع فيلم الفيل الأزرق لمطالبة أحمد مراد بكتابة جزء ثالث رغبة في إرضاء الجماهير.
نجوم الفيل الأزرق 3
ترصد الأجزاء السابقة من رواية الفيل الأزرق حياة طبيب نفسي يدعى “يحيي راشد” ويلعب دوره النجم كريم عبد العزيز ، وخلال الأحداث نجد أن الطبيب يمر بعدة مشاكل في حياته الشخصية وقد أثرت بشكل أو بآخر على حياته العملية أيضاً. فبعد غيابه عن العمل لمدة 5 سنوات يعود من جديد للعمل في مستشفى العباسية في الجزء الأول، ويصدم عندما يعلم أن هذا المريض هو صديقه القديم الدكتور شريف ماهر الكردي الذي يلعب دوره خالد الصاوي. وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل ولتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض كما تظهر على السطح نيللي كريم التي تلعب دور أخت خالد الصاوي في العمل وحبيبة كريم عبد العزيز الأولى.
ثم تبدأ أحداث الجزء الثاني من الفيلم بعد مرور خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتزوج الدكتور يحيى، كريم عبد العزيز من لبني، نيللي كريم، ويتم استدعاؤه لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ليلتقي هناك بهند صبري التي تتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
يجمع الجزء الثالث من الفيل الأزرق بين نجومه الأساسيين كريم عبد العزيز ونيللي كريم . من تأليف وسيناريو وحوار أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
لا نعرف على وجه التحديد ما تحمله لنا أحداث الجزء الثالث من الفيل الأزرق ، وبسؤال أحمد مراد، أكد أنه ككاتب كان يرى جيداً وبوضوح الفصل الثالث من هذه الملحمة الدرامية المشوقة والتي تحمل الكثير من الغموض والإثارة والتشويق. ولعل أصعب جزء في كتابة الجزء الثالث هو :” تحدي وجود الجزء الثالث لفيلم، يحتاج الكثير من المجهود الذهني والتركيز على الأحداث السابقة ليلبي اشتياق الجمهور وبالتالي يجب الاعتناء جيداً بكتابة النص خاصة في وجود تكلفة رهيبة للعمل” وفي النهاية أكد أحمد مراد أن الفكرة موجودة ومرسومة وهذا يبدو جلياً في نهاية الجزء الثاني من الفيل الأزرق حيث تحمل جزء من النشويق لجزء ثالث وبالتالي فالفكرة الرئيسية موجودة ومرسومة بدقة وقد احتاجت 3 سنوات للعمل عليها
اقرئي ايضاً : بعد مرور 14 عاماً منى زكي وكريم عبدالعزيز يجتمعان معاً من جديد في لعب عيال
