تابعوا ڤوغ العربية

إبداعات دار بولغري ولقاء مع “رجل الساعة” جان كريستوف بابين، المدير العام التنفيذي لمجموعة بولغري

لم تكف دار بولغري يوما عن إذهالنا بإبداعاتها المبتكرة في عالم الساعات الراقية. خلال أسبوع LVMH للساعات، كُشف النقاب عن إصدارات مذهلة تخفي وراءها المزيد من الإنجازات هذا الموسم. كان لفوغ العربية لقاء خاص مع جان كريستوف بابين، المدير العام التنفيذي لمجموعة بولغري.

بدأ اللقاء بعرض أحدث الموديلات والتقنيات. فكان لا بد لجان كريستوف بابين أن يخبرنا عن تقنية “بيكوليسيمو” ضمن مجموعة ساعات “سيربنتي” الأيقونية. ويقول: “تأتي ساعات “سيربنتي ميستيروز” من مجموعة “سيربنتي” ضمن هياكل مخفية بمناسبة العيد الثمانين لهذا التصميم الأيقوني”، ويضيف: “تشتهر بولغري بالساعات  المخفية واليوم تعيد الدار صياغة هذا التصميم الأيقوني الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي لتقدّم إبداعات مزودة بالكامل بحركية “بيكوليسيمو” الميكانيكية الجديدة، التي تُعدّ واحدة من الأصغر من نوعها في العالم”.

والجدير بالذكر أن أسطورة “سيربنتي” بدأت في أواخر الخمسينيات حيث تم تقديم أول ساعة مخفية من نموذج “سيربنتي”.

تولي الدار اهتماماً فائقاً بالتصميم العام لهذا النموذج الذي يُعدّ تحفةً فنيةً في عالم المجوهرات الذهبية، حيث حرصت العلامة على ابتكار السوار مع رأس الثعبان من هيكل معدني ثمين بقوام مريح ووزن خفيف يمكن ارتداؤه بسهولة.

تجمع دار بولغري بين مهارة المجوهرات الحرفية والخبرة السويسرية في صناعة الساعات، وعن هذا يقول جان كريستوف بابين: “تم تصميم كل قطعة بطريقة مناسبة للارتداء على كلا المعصمين، من خلال إمكانية تدوير حركيّة الساعة المخبأة داخل رأس الثعبان، والذي يخفي الميناء المرصّع بالألماس، مما يسمح بقراءة الوقت بسهولة أينما كانت الإسوارة، سواء على الذراع اليمنى أو اليسرى”.

جان كريستوف بابين، المدير العام التنفيذي لمجموعة بولغري.

مع هذا الإبداع في صناعة آليات ميكانيكية رقيقة جداً، ترسم بولغري نقطة تحوّل جديدة في مجال الآليات الميكانيكية فائقة الصغر، وذلك من خلال حركية “بيكوليسيمو” التي تفتح للعلامة آفاقاً أوسع في مجال الساعات النسائية، وتمنحها بنفس الوقت فرصة الاحتفال بأول أيقوناتها من ساعات “سيربنتي” المخفية. يقول بابين: “إن “سيربنتي ميستيروز” هي بطلة الإصدارات الجديدة لأنها تشكل أعظم ما ابتكر، إن كان على صعيد المجوهرات أو الساعات”.

أما الإصدار الثاني الذي لا بد من التوقف عنده فهو “لوتشيا إنتارسيو” التي تتميز بتدرجات لونية جديدة مع موانئ مبتكرة من مواد تعكس الضوء وتعززه ضمن هياكل ثلاثية الأبعاد، حيث يشكّل عرق اللؤلؤ الوردي وحجر الأفنتورين الألوان الجديدة لمجموعة “لوتشيا”.

يقول بابين أن اللون الأخضر هو المفضل لسوق منطقة الشرق الأوسط، وأن فريق العمل لا يكل عن البحث دائما عن ما يعجب عملاء العلامة، والسعي الدائم على إعطاء كل سوق ما يحب أكثر.

ومن ناحية أخرى توقفنا عند الجائزة الكبرى “العقرب الذهبي” Aiguille d’Or عن ساعة Octo Finissimo التي فازت دار بولغري بها مؤخرا. ويقول بابين: “إنها مكافأة كبيرة وفخر للعلامة الإيطالية خاصة أننا في الأساس دار مجوهرات وحتى أننا لسنا من أصول سويسرية”، ويضيف: “حتى داخليا أعطت هذه الجائزة دافعًا كبيرا”.

عن ثلاثة أسس يرتكز عليها كل تصميم، يجيب بابين: “أولا تصميم يرسخ التاريخ الروماني، ثانيا شخصية قوية للتصميم، وثالثا تأثير عالم المجوهرات على كل الابتكارات”.

مع إعلان بولغري أنه بدءًا من 1 يناير 2022 يتم رسميًا إنتاج 100% من مجوهراتها من الذهب المستخرج من مصادر معتمدة يمكن تتبعها بالكامل، كان لا بد من السؤال عن نهج بولغري في الممارسات المستدامة. فيقول بابين: “في الواقع كان هذا ما يحدث بالفعل، حتى لو لم نكن نعلن عنه، فالذهب لدينا يعاد تصنيعه بنسبة 99% لذا لا نستخدم أي ذهب جديد. أو نكاد لا نستخدم أي ذهب جديد. نحن إما نعيد تصنيعه من المنتجات التي لم نبعها لأنه أحيانًا بعض المنتجات لا يتم بيعها حتى يتنسى لنا إعادة استخدام الذهب في قطعة أخرى أو نشتري قطعة أساسية من سوق الذهب القديم المستعمل. ولكن هذا الإعلان جديد، رغم أن الممارسة مطبقة منذ بضع سنوات. وأود قول إننا نخص اهتمامنا بالأحجار الكريمة بداية من الألماس ونسعى إلى نفس الشفافية تدريجيًا على الأحجار الكريمة الملونة حتى نتمكن شيئًا فشيئًا من العثور على أحجار ملونة يمكن تتبع مصادرها تمامًا مثل الألماس في بولغري اليوم” ويضيف: “فيما يتعلق بالمصانع أو المراكز اللوجستية، حصل مصنع فالينزا على شهادة LEED الذهبية (الريادة في تصميم الطاقة والبيئة) وعلاوة على ذلك، لن تجدي أي بلاستيك، فنحن نعتمد نهجًا خاليًا تمامًا من البلاستيك. وقد بدأنا نستبعد البلاستيك في تصنيع العبوات بداية من شهر يونيو العام الماضي، وفي 2022، 100% من عبواتنا ستكون خالية تمامًا من البلاستيك، أي أنه نهج شامل تمامًا. وفي هذا الصدد، يجب ألا ننسى العطور على سبيل المثال. فلدينا حقول الياسمين الخاصة بنا في الهند، وهكذا ندعم الزراعة بحيث يظل الياسمين الذي نستعمله في إنتاج عطورنا ينمو ويزهر في الهند دون استنزاف للتربة”.

يعتبر بابين أن الساعة هي من أهم إكسسوارات الرجال ولهذا يحب النظر إليها دائما، والقطعة المفضلة لديه هي التي يرتديها من موديل Octo Finissimo.

اقرئي ايضا : مجوهرات مفعمة بالسلام.. ثمرة التعاون بين الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان وعلامة بلغاري للمجوهرات

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع