تابعوا ڤوغ العربية

“كارتييه” توفّر مساعدات طارئة للمتضررين والنازحين من انفجار بيروت

أبرمت دار كارتييه العالمية شراكة مع منظّمة “ميدير” وسارعت بدعم هذه المنظمة التي تقدّم المساعدة الطارئة للمتضرّرين والنازحين جرّاء الكارثة التي هزّت العاصمة بيروت في شهر أغسطس من هذا العام – لا سيّما تزويدهم بالمأوى والرعاية الصحية – والتي تساهم أيضاً في ترميم المباني والمرافق العامة المدمّرة. كما ستعمل فرق “ميدير” على دعم الصحة العقلية للفئات الأكثر ضعفاً.

wa

تنشط منظمة “ميدير” السويسرية – وهي منظمة إنسانية غير حكومية – في لبنان منذ عام 2012، وتعمل في المقام الأوّل على توفير أغراض المأوى والمستلزمات المنزلية والرعاية الطبّية والصحّة العقلية للفئات الأكثر ضعفاً. وتحتلّ المنظمة الطليعة في استخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) منذ أوائل عام 2013 لرسم خرائط المستوطنات العشوائية في كافة أنحاء البلاد – غالباً ما تكون مناطق ريفية ويصعب الوصول إليها وليس لها حدود أو عناوين رسمية – ما يوفّر أداة تنسيق حيوية للجهات الفاعلة الإنسانية من أجل الاستجابة على الفور.

“شعرنا بحزن عميق إزاء الأحداث الأخيرة في بيروت، ودأبنا على استكشاف مختلف الخيارات لمساعدة الشعب اللبناني. لذلك أبرمنا هذه الشراكة مع منظمة ’ميدير‘ لتوفير المساعدات الطارئة لحوالي 11 ألف شخص تضرّروا من الكارثة. وتنطلق هذه التدابير من الالتزام الدائم لكارتييه بمساعدة الفئات الأضعف واستعادة كرامتها وتحريرها من ضعفها وتعزيز قدرتها على الصمود، وذلك عبر مؤسسة كارتييه الخيرية (Cartier Philanthropy) التابعة للدار والتي تأسست في عام 2012.” – هذا ما قاله كريستوف ماسوني – الرئيس التنفيذي لكارتييه في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا.

ومن المتوقع أن يظلّ مرفأ بيروت معطّلاً لعدّة أشهر أو أن يعمل جزئياً فقط، ما سيؤثّر بشكل بالغ على توفّر مواد البناء اللازمة لإعمار ما تدمّر، كما سيؤثّر على البلد ككل، حيث أنّ 85% من المواد الغذائية يجري استيرادها.

وبالطبع كثّفت “ميدير” أعمال الإغاثة عقب الانفجار الذي مزّق المدينة. وانطلاقاً من خبرة “ميدير” في شؤون الإيواء، وبالتنسيق الوثيق مع غيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية، فإنّها ستعمل خلال الأشهر القليلة المقبلة على ترميم المباني السكنية والمرافق العامة المتضرّرة، مع مواكبة الاحتياجات المستجدّة باستمرار.

وتحت وطأة الصدمة الكبيرة التي سبّبها الانفجار لآلاف الأشخاص، ستوفّر “ميدير” أيضاً كل الدعم المطلوب لتحسين الصحة العقلية، خاصة للفئات السكانية الضعيفة – النساء والأطفال وكبار السن – التي كانت أكثر الفئات تضرّراً.

اقرئي أيضاً: رسميًا.. بدء العد التنازلي لعام على انطلاق ’إكسبو 2020 دبي‘

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع