تابعوا ڤوغ العربية

اكتشفي قصتكِ الخيالية عبر هذه المجموعة من المجوهرات الراقية المستلهمة من قصص الشقيقين غريم

جانب من قطع مجوهرات ’كاتر كونت دو غريم‘. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

جانب من قطع مجوهرات ’كاتر كونت دو غريم‘. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

تدعوكِ مجموعة مجوهرات ’كاتر كونت دو غريم‘ من ڤان كليف آند أربلز لاستكشاف عالم من الحكايات المثيرة التي تروي قصصاً مشوّقة بين أحراش الغابات الخيالية، برفقة المخلوقات العجيبة، وتحت أشجار الفواكه الثمينة، وبين أيدي الأمراء العظماء، والفتيات الجميلات؛ فجمال تصاميم هذه القطع، وما تنطوي عليه من شغف وبراعة حِرفية منقطعة النظير، فضلاً عن التفاصيل الدقيقة لكل قطعة منها في شكلها النهائي، كلها عوامل كفيلة بأن تأسر الألباب. ما بالكِ لو غصنا أكثر في أعماق هذا الإلهام الأسطوري؟ لا شك ستتضاعف روعة هذه المجوهرات الراقية في نظرنا عشرات المرات. وقد ترسخت الرؤية التي ارتكزت إليها تصاميم المجموعة في الحكايات الخيالية التي جمعها وأخرجها الشقيقان غريم. وُلِدَ الشقيقان جيكوب وڤيلهلم غريم بفاصل عام بينهما في ألمانيا خلال ثمانينيات القرن الثامن عشر، وهما الآن من الأسماء المعروفة داخل كل بيت بعد أن كرسا حياتهما للبحث في الحكايات الشعبية ورصدها وأحياناً تأليفها، بما في ذلك القصص التي طالما أحبها الجميع، مثل: “سنوايت”، و”رابونزل”، و”الأميرة النائمة”، و”هانسيل وغريتيل”.

من وحي أربعٍ من روائع حكايات الشقيقين غريم التي لم تحظ بنفس شهرة غيرها من الحكايات -وهي: “الأميرات الراقصات الاثنتا عشرة”، والطائر الذهبي”، و”الريشات الثلاث”، و”عازفو مدينة بريمن”- استلهمت دارُ المجوهرات العريقة تصاميم مجموعتها الجديدة التي وردت جميعها في كتاب مجموعة “حكايات الأسرة والطفل”. وتمكن مصممو الدار من ترجمة كل قصة من هذه القصص بكل براعة ومهارة إلى قطع راقية من المجوهرات الثمينة التي تنطلق بكِ إلى عالم سحري غني بالطيور المغردة، والأميرات “الشقيّات”، والأبطال المظفرين.

جانب من اسكتشات مجموعة ’كاتر كونت دو غريم‘. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

جانب من اسكتشات مجموعة ’كاتر كونت دو غريم‘. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

تروي قصة “الأميرات الراقصات الاثنتا عشرة” حكاية ملك تهرب بناته الاثنتا عشرة كل ليلة من غرفة نومهن المغلقة ليرقصن طوال الليل، وهو الأمر الذي كشفته أحذيتهن البالية. ويبرز هذا القسمُ من المجموعة تقليدَ تصميم بروشات الباليرينا التي طالما امتازت بها الدار، ولكن هذه المرة انضمت الأميرات المتألقات بفساتينهن المنفوشة المصنوعة من الذهب اللمّاع والمرصعة بأحجار الألماس والصفير والزمرد، إلى عالم الجنيّات والباليرينات التي أبدعتها الدارُ منذ فترة الأربعينيات. وتتميز هذه المجموعةُ بتفاصيلها الدقيقة، وتتضمن بروش “سولييه بريسيو” الفخم، وهو عبارة عن حذاء رقيق مرصع بالألماس يستند إلى وسادة زرقاء من اللازورد المتلألئ، إلى جانب سوار “تراڤيرسيه إتواليه” المرصع بأحجار الصفير والفيروز والألماس، والذي ينتهي طرفاه بحجريّ صفير كبيرين كمثريّ الشكل يزنان معاً 50.03 قيراطاً، وهما يمثلان البحيرة التي تعبرها الأميرات كل ليلة في طريقهن للحفل.

سوار "تراڤيرسيه إتواليه". بإذن من ڤان كليف آند أربلز

سوار “تراڤيرسيه إتواليه”. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

أما حكاية “الطائر الذهبي” فتروي قصة طائر يسرق تفاحة ذهبية ثمينة من الملك الذي قرر أن يرسل أبناءه في رحلة طويلة ومضنية بحثاً عن هذا الطائر، لتنتهي القصة بعودة أحد الأبناء منتصراً ومطالبته بتولّي عرش المملكة. ويظهر الطائر الذي بدا محيراً للغاية في القصة في عدد من قطع المجموعة، أبرزها بروش “أوازو دور” الذي يمتاز بريشه المرصع بالألماس والصفير الأصفر. أما بروش “لو برنس إيه لوازو” فيظهر فيه الطائر الذهبي جاثياً بكل فخر على حجر من الياقوت الأرجواني يزن 3.18 قراريط. ويعتبر هذا البروش إضافة مثالية إلى مملكة الحيوانات التي امتازت بها ڤان كليف آند أربلز منذ نشأتها وتضم طيور الكناري، وطيور الجنة، وطيور الحب. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البروش يعتبر من القطع النادرة لدى الدار التي تجسد شخصيات ذكورية، وجاء سطحه مصنوعاً من الذهب المصقول ومرصعاً بأحجار الألماس المتلألئة، فيما زينت شخصيته بسيف محفور وريش من الألماس.

كذلك، تروي حكايةُ “الريشات الثلاث” قصةً مشابهة لملك يعهد لكل واحد من أبنائه الثلاثة بمهمة ليقوم بها. وكان على الأمراء الثلاثة أن يتبعوا الريش حتى يتمكنوا من معرفة الاتجاه الذي سيسلكونه إلى أن تنتهي القصة بنجاح أحد الأمراء بمساعدة من ضفدعة سحرية. وترتكز هذه الحلقة من مجموعة ’كاتر كونت دو غريم‘ إلى التفسيرات المتنوعة للريشة بأشكالها الجميلة؛ فها هو بروش ’باناش ميستريو‘ يتلألأ بأحجار الألماس المستطيلة والمستديرة التي تبرزها أحجار الصفير الملونة والمرصعة بتقنية “الترصيع الغامض”، فيما يقدم بروش “تريو بريسيو” ثلاث ريشات من الألماس البراق تطوق حجر ألماس أصفر أيضاً بزنة 2.51 قيراط.

بروش الأميرة "إيستر" من الذهب الأبيض والوردي المرصع بأحجار الصفير الأحمر والوردي والأصفر، والألماس الأبيض والوردي. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

بروش الأميرة “إيستر” من الذهب الأبيض والوردي المرصع بأحجار الصفير الأحمر والوردي والأصفر، والألماس الأبيض والوردي. بإذن من ڤان كليف آند أربلز

وفي قصة “عازفو مدينة بريمن” الرائعة، التقت أربعة حيوانات وتعاونت معاً على أمل العمل كموسيقيين في مدينة بريمن. ويصور بروش “لي ميوزيسيان” المشهدَ الذي تقف فيه الحيوانات الأربعة فوق ظهور بعضها البعض لإخافة عصابة من اللصوص. وهذا التصميم الهرمي نراه حاضراً أيضاً في قرطي “ڤيكتوار” الرقيقين المصنوعين من الذهب الأبيض والأصفر والمرفقين بقلادتين يمكن فصلهما. وقد استطاعت هذه المجموعة أن تسبر أغوار القصص التي استُلهمت منها وتغوص في أعماق جمالها وسحرها وشخصياتها الخيالية المبهرة، وهي مهارة لطالما احترفتها الدارُ على مدار إبداعاتها السابقة. وليس أدلّ على ذلك من مجموعة “بو دو آن راكونتي” التي استلهمت الدار تصاميمها من قصة خيالية فرنسية تحمل الاسم نفسه، وكذلك إبداعات مجموعة “حلم ليلة منتصف الصيف” المستلهمة من رائعة شكسبير الكوميدية التي تحمل الاسم نفسه أيضاً، ومجموعة قصة “سفينة نوح” التي جسدتها لنا الدار من خلال مجموعة من الحيوانات المجوهرات. وهذه المجموعة، كغيرها من المجموعات السابقة، تمنح اللواتي حالفهن الحظ للتألّق بهذه القطع الفاخرة الفرصةَ لخوض مغامرة إلى عالم الخيال والأناقة التي تنتهي بالطبع بنهاية أبدية سعيدة.

تعرض بعض قطع مجموعة ’كاتر كونت دو غريم‘ في دبي لأول مرة ضمن معرض “كنوز وأساطير” المقام بمتجر لي صالون ڤان كليف آند أربلز دبي أوبرا من 10 أكتوبر 2019 حتى 15 يناير 2020.

اقرئي أيضاً: سليلات العائلات الملكية يحظين بفرصة التزيُّن بأندر مجوهرات ڤان كليف آند أربلز

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع