أن الوضع الاقتصادي المتردي والمأساوي الذي ترافق مع جائحة وباء كوفيد-19، وكارثة انفجار ميناء بيروت العام الماضي، خّلف عواقب وخيمة على الأوضاع في لبنان. ومن هذا المنطلق قرر المصمم اللبناني إيلي صعب رد الجميل إلى مسقط رأسه “بيروت” من خلال مبادرة خيرية جديدة، مخصصة للأطفال، من خلال التبرع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في لبنان.
سوف يتبرع المصمم بجزء من مبيعات حملة “الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق عطور إيلي صعب 2021″، لبرنامج اليونيسف بهدف توفير التعليم المتكامل والرعاية للفتيات المستضعفات في لبنان”، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية والتعليم لقطاعات متعددة لضمان حصول الفتيات المراهقات على التعليم والخدمات الأساسية.
وقد علق إيلي صعب قائلاً : “إنني عجب حقا بحجم الجهود التي تبذلها اليونيسف لدعم الفئات المستضعفة وتوفير أرضية صلبة لفئة الشباب. ففي خلال هذه الأوقات الصعبة وفي هذا العالم الذي يسوده التنافس المحموم، ينبغي علينا تنشئة أطفال يتسمون بالمرونة ليكونوا مهيئين لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا. إن منح هذه الفئات الوقت والفرص التي يحتاجونها وتمكينهم وتعليمهم المهارات المناسبة سيجعلهم يكتسبون مهارات مميزة تمكنهم من تأمين حياة أفضل لاسيما أن الظروف القاسية في الطفولة يمكنها أحياناً أن تحول الأطفال إلى قادة يحملون في جعبتهم دروساً حياتية ملهمة إلى حد كبير”
تعكس الحملة الإعلانية الجديدة التي تحمل عنوان “ترنيمة للضوء” أجواء عطر إيلي صعب Le Parfum حيث تروي قصة الضوء كمصدر للأنوثة.
ولتجسيد هذه الأنوثة المشرقة، اختارت دار إيلي صعب عارضة الأزياء العالمية سيندي برونا، صديقة الدار التي بدأت حياتها المهنية مع دار إيلي صعب من خلل مشاركتها في عروض أزياء الدار منذ كانت في الثامنة عشرة من عمرها. ” وقد علقت على هذا التعاون قائلة :” التقيت السيد إيلي صعب للمرة الأولى أثناء اختياره للعارضات خلال مشاركتي الأولى في أسبوع الموضة في باريس عام 2013 . ولا زلت أذكر لطفه ودفء حضوره و ما شعرت به عند ارتدائي لألحد فساتينه أول مرة”.
أقرئي أيضاً : شاهدي إبداعات إيلي صعب وربيع كيروز خلال أسبوع الموضة للملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2021