لا نبالغ أبداً إن قلنا بأنّ فكر التوازن بين الجنسين في الإمارات العربية المتحدة قد تحوّل إلى ثقافة عمل ونهج مؤسسي حقيقيّ بالفعل، وهو ما يستحقّ الثناء والاحتفاء بروّاده البارزين بالتأكيد، خاصّة بعد النقلات النوعية التي حقّقتها الدولة على المستوى العالمي في هذا مجال.
لذا، ونظراً لجهودها الكبيرة في مجال تمكين المرأة الإماراتيّة على جميع المستويات، تصدّرت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية المشهد في مؤشر التوازن بين الجنسين للحكومة الاتحادية في دورته الرابعة لعام 2022.
حيث كرّم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة فاطمة عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، وتسلم التكريم نيابة عنها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير ديوان الرئاسة.
View this post on Instagram
وقد هنّأ سمو الشيخ محمد الشيخة فاطمة مشيداً بدعمها ورعايتها للمرأة على المستوى الأسري، والاجتماعي، والتعليمي، والمهني، ما وضع أساساً قوياً لترسيخ التوازن بين الجنسين كنهج ثابت لحكومة الإمارات.
وأكد سموّه أنّ جهودها المباركة من أجل تمكين المرأة داخل وخارج الإمارات هي محل تقدير العالم أجمع، شعوباً وحكومات ومنظمات، ونحن فخورون بأنّها نموذج عالمي رائد في مجال دعم وتمكين المرأة.
هذا وإلى جانب الشيخة فاطمة، شمل التكريم فئتين أُخريين هما: “أفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن” والتي فازت بها وزارة الثقافة والشباب (على مستوى الوزارات) والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (على مستوى الهيئات والمؤسسات)، و”أفضل مبادرة لدعم التوازن” والتي فازت بها وزارة تنمية المجتمع.
من جهته، أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بنجاحات المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات وتأثيرها الإيجابي في مسيرة التنمية على مدى الخمسين عاماً الماضية، مؤكداً أنّها ستظل ركيزة رئيسية في صياغة مستقبل الإمارات ورؤاها الطموحة بأن تصبح أفضل دول العالم في كافّة المجالات.