وقد أبدت ليبا تعاطفها مع الأطفال، إذ أن والديها هي الأخرى قد فرّا من النزاع في البلقان عام 1992، ونوّهت بالقول: “هذا أمرٌ شخصيٌّ بالنسبة لي، فقد فرَّ والدايّ من منطقة مزقتها الحرب وأسَّسا حياةً لنفسيهما في مكانٍ جديدٍ، وكلُّ واحدٍ من الأطفال اللاجئين الذين التقيتهم لديه والدان مثل والديّ، حاولا اتخاذ أفضل القرارات المتاحة لهما من أجل مصلحة أسرتهما”.
وأضافت: “ربما تقرؤون عن أحوالهم أو تشاهدون الصعوبات [التي يواجهونها] على التلفزيون، لكنكم لن تشعروا فعلياً بمدى فظاعة الظروف التي يعيشها اللاجئون من سوريا حتى ترونها بأنفسكم”.
وقد اتجهت المغنية إلى انستقرام لمشاركة العديد من الصور التي تثلج الصدور من زيارتها تلك، حيث تظهر في العديد منها وهي تتضاحك مع الأطفال وتتواصل معهم. وأرفقت تلك الصور، التي وصفت من خلالها تجربتها تلك بأنها ’ملهمة للبصيرة‘ بالتعليق التالي: “كانت تجربةً مؤلمة وعاطفية لكنها تبعث في الوقت ذاته على الأمل بعد رؤية هؤلاء الأطفال وهم لا يزالون يضحكون ويبتسمون ويحاولون التأقلم مع وضعٍ رديءٍ على أفضل نحوٍ ممكنٍ”.
والآن اقرؤوا: كلمة التحرير: لهذا السبب نهدي عددنا في شهر أبريل لضحايا ظاهرة ’’الإسلاموفوبيا‘‘ حول العالم