يبدو أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بعد رحيل الأمير هاري وميغان ماركل، وتنازلهما كلياً عن المهام الملكيّة. إذ عاودت العائلة الملكية إلى مزاولة نشاطاتها من جديد.
منذ انضمامها إلى العائلة المالكة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تمتعت كيت ميدلتون بنهج موحد إلى حد كبير في إطلالاتها الجمالية، فهي لم تبالغ أبداً بل كانت تتبع البساطة دائماً، وكان مكياجها الهادىء والألوان الناعمة التي اعتمدتها على الشفاه والخدود لا تخطئهما العين ولكنها تعودت على تغيير مظهر شعرها من وقت إلى آخر عن طريق إضافة بعداً جديداً من درجات اللون البني بدءاً من اللون الداكن الذي يذكرنا بإطلالتها يوم العرس الملكي مروراً بدرجات الكستنائي التي تأرجحت بين الفاتح والداكن وصولاً إلى تزيين شعرها بخصلات شقراء وهي الإطلالة الأكثر جرأة والتي اعتمدتها دوقة كامبريدج في أول ظهور لها بعد ولادتها للأمير جورج.
لذلك نجد أنه من الطبيعي أن دوقة كامبريدج قد لفتت الأنظار هذا الصباح، عندما خرجت بإطلالة جديدة حيث ظهرت بشعرها يتأرجح بأسلوب أنيق على كتفيها في إطلالة مختلفة، لاحظها العالم على الفور. وقد اعتمدت ميدلتون في إطلالتها في مقاطعة ميث، بأيرلندا اليوم، على شعر قصير نسبياً والمتميز بلونه الكستنائي الفاتح وقد تخلت عن التموجات الواسعة التي طالما تميزت بها لتحل محلها بشعر مصفف جيداً وناعم مسترسل على الأكتاف في شكل مستقيم، إطلالة طبيعية أنيقة تلاءمت بشكل مثالي مع وجهها.
يبدو أن دوقة كامبريدج تتبع خطى الأميرة الراحلة ديانا، فكما كانت الأميرة ديانا تقص أطراف شعرها تدريجياً كي لا نلاحظ تسريحاتها الجديدة، كذلك الأمر بالنسبة إلى كيت ميدلتون التي تحرص على إجراء بعض التعديلات البسيطة على قصة شعرها حتى لا نشعر بتغيير واضح في الستايل، لأن أيّ تغيير جذري في اللوك ليس أمراً مستحباً في البروتوكول البريطاني الملكي.
اقرئي أيضاً: سمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان تطلق مجموعة من الحلي بالتعاون مع اللاجئات السوريات
