تابعوا ڤوغ العربية

سلمى أبو ضيف تحدّثنا عن الدروس التي تعلمتها من زيارتها الأخيرة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان

بإذن من سلمى أبو ضيف

تلقت الممثّلة المصريّة الشابة سلمى أبوضيف دعوة من اليونيسف لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد حضورها حفل الذكرى السنويّة الثانية لمجلّة ڤوغ في دبي. فتوجهت إلى هناك على الفور وبدون أي تردد “زيارتي هذه كانت جزء من حملة لجمع التبرعات لصالح اللاجئين في شهر رمضان المبارك. كان شرفاً لي أن أزورهم، نراهم دوماً عبر الشاشة ولكن لا نعيش واقعهم ونرى أحوالهم الحقيقيّة، وأنا سعيدة لأن أرى جانباً من حيواتهم خلال زيارتي تلك”.

تحدّثنا سلمى عن الدروس التي تعلّمتها من زيارة اللاجئين وتقول “ألهموني الشباب في مخيمات اللاجئين في مقاومتهم لكل الظروف القاهرة من فقر وصعوبة المعيشة، فهم لم يستسلموا بل يواصلون السعي وراء أحلامهم، بحثوا عن ما قد يساعدهم ولجأوا إلى مؤسسة جيل التي تمولها اليونيسف. ألهمتني العزيمة والإصرار عندهم، وأيقنت أننا نعيش في نِعم لا نستغلها على الوجه الأكمل. تعلّمت ألّا أفقد الأمل، ورأيت أهميّة الإصرار والمثابرة مهما كانت الصعاب، وتعلّمت أن العطاء لا يجب أن يكون بمقابل”.

بإذن من سلمى أبو ضيف

عاشت الممثّلة المصريّة الشابة هذه أياماً في صحبة اللاجئين السوريين في لبنان، وتروي لنا بعض القصص التي علقت في ذاكرتها وأثرت فيها، فتقول “التقيت بأحد الشباب الذين لجأوا إلى مؤسسة جيل، كان يتلقى راتباً يقدر بـ10 دولارات يومياً، بعد أن كان في بلاده خرّيج سياحة وفنادق. بلجوئه لهذه المؤسسه كان يبغي افتتاح محل عصير، نجح في ذلك وهو الآن في صدد افتتاح فرعه الثاني للمحل الذي أطلق عليه اسم “شلال عصير”. ألهمني تحوّله من شاب لا يملك قوت يومه إلى رائد أعمال ناجح على الرغم من ظروفه الصعبة.” هناك الكثير من القصص التي أثرت في سلمى على حد قولها “أجمل ما في قصص النجاح هذه أن أصحابها يحرصون دائماً على مساعدة بعضهم البعض، ومد يد العون للآخرين”.

رأت سلمى صعوبة المعيشة في مخيّمات اللاجئين، وعنها تقول “التقيت عائلات يعيشون في بيوت من ورق، لا يتوفر لديهم الماء الصالح للشرب أو حتى مستلزمات الرعاية الصحية، وبمساعدة اليونيسف توفرت لهم مسلتزمات الحياة الأساسيّة. وعلى الرغم من كل ذلك، لفتني الحب والسعادة في عيون الأطفال، هم يواضبون على الذهاب إلى المدرسة يملؤهم الشغف للتعلّم. أشخاص آخرين كان يمكن أن يفقدون الأمل في الحياة ولكنهم استمروا في العطاء والحب”.

بإذن من سلمى أبو ضيف

تتوجّه سلمى أبو ضيف لقراء ڤوغ العربيّة برسالة خاصّة بعد زيارتها إلى مخيمات اللاجئين وتقول فيها “كل طفل يستحق أن يحيا حياة طيّبة. التعليم والرعاية الصحية ومستلزمات الحياة الأساسيّة هي حقوقهم، هؤلاء الأطفال يستحقون السعادة وأن يعيشوا الحياة التي يعيشها أقرانهم، لا أن يقاتلوا في سبيل الحصول على أقل القليل وهم في سنّ صغيرة. هو يسعون إلى تغيير الظروف التي يعيشون فيها، ودورنا هو أن نساعدهم في ذلك، بالتبرع لهم عبر هذا الرابط (اضغطوا هنا) وكونوا كريمين في تبرعاتكم” تنهي حديثها مبتسمة.

أمل كلوني متحدّثة في مجلس الأمم المتحدة بهذه الإطلالة الرسميّة الأنيقة

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع