تابعوا ڤوغ العربية

وجهان أسرا القلوب… نظرة إلى كواليس الحياة البراقة للإعلاميتين غوى إبراهيم ومهيرة عبد العزيز

غوى إبراهيم

غوى إبراهيم

تتمتع الصحفية والمذيعة التلفزيونية المقيمة في دبي، غوى إبراهيم، بوجه وحضور يعلّمان في الذاكرة خلال التنقّل بين القنوات أو الغوص في تفاصيل صفحتها على انستقرام والتي يتابعها 1.4 مليون متابع. ورغم حياتها التي تبدو غامرة بالأضواء والبريق، فإن غوى هادئة بطبعها، لذا لا عجب من أن تذكر منزل شقيقتها القابع في بلدة عانوت الصغيرة بمحافظة جبل لبنان كمكان مفضل لها، وعن ذلك تقول: “عندما أذهب إلى هناك، أجدني محاطة بالأشجار، ونسيم الطبيعة العليل، والسكون المطبق. فأشعل المدفأة، وأتناول بعضاً من أشهى المأكولات اللبنانية المحلية، وأدردش مع أعز الناس لي: عائلتي”. 

تعتبر غوى الممثلة الراحلة أودري هيبورن، التي تلهمها اختيار أزيائها، أيقونتها في الأناقة، وعنها تقول: “إنها أكثر نساء الأرض أناقةً على الإطلاق”. لكن اختيارات غوى تميل إلى الأزياء الجاهزة، فهي، كما تعبّر، تعشق الشعور بالراحة في ما ترتديه. ثم تضيف “لكن عندما أحضر مناسبة أو أشارك في حدث ضخم، أرتدي الأزياء الراقية التي تصمَّم لي خصيصاً لأترك أثراً مفعماً بالبريق والألق”. 

ما تفضّله غوى:

المستحضرات الجمالية: “كريم مالتي أكتيڤ النهاري من كلارنس. فأنا أستخدمه كثيراً لإنعاش بشرتي، بعد قضاء يوم طويل في العمل بوجه مُثقل بالمساحيق”. 

العطر: “وان ميليون من باكو رابان. لأنه يعبّر عن شخصيتي بالتأكيد”.

الإكسسوارات: “لا أستطيع الخروج دون أن أضع نظارتي الشمسية من سيلين. فهي تكمل مظهري كل يوم”.

المجوهرات: “قطعتي المفضلة حالياً هي ساعة لايملايت غالا من بياجيه”. 

المصممون: “زهير مراد. فهو شديد التواضع، بل هو الأكثر تواضعاً بين الأشخاص الذين التقيتهم خلال مسيرتي. وهو مصمم فذ أفخر به لأنه لبناني!”.

الأفلام: “أعشق «تايتانيك». ولا أزال أبكي كلما شاهدت ليو يضحي بحياته من أجل حبيبته في نهاية الفيلم”.

كتاب تقرأه الآن: “«موطن الروح»، لغاري زوكاڤ. فهو يوسع الأفق ويفتح القلب”.

وجهتها خلال العطلات: “أسافر إلى سيشيل لشحن طاقتي والاستفادة من الطبيعة الأم كل صيف. فلا شيء أجمل من الشمس والبحر لتصفية ذهني وبث الطاقة في نفسي. وفي الشتاء، تجذبني الأجواء اللندنية الممطرة وهي مدينتي المفضلة في جميع الأوقات”. 

مهيرة عبد العزيز

مهيرة عبد العزيز

تجيد الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز تحقيق التوازن بين متطلبات عملها وواجبات الأمومة. وفيما تملك عدداً ضخماً من المتابعين لصفحتها على انستقرام، يبلغ المليون متابع، تنافسها ابنتها الصغيرة، يسمة، التي يتابع صفحتها جمهور واسع يبلغ عددهم 122 ألف متابع رغم أنها لا تزال تتعلم المشي. وقد أطلقت مهيرة مجموعة محدودة العدد من أربطة الرأس ودبابيس الشعر، تحمل اسم يسمة، وأيضاً مجموعة مكياج بالتعاون مع علامة إنغلوت عام 2017. وتستلهم هذه الإعلامية أناقتها الكلاسيكية البراقة من الملكة رانيا، وتعكس عبر أزيائها إحساسها العميق بعروبتها وفخرها البالغ بها. وتهوى السفر إلى ساحل أمالفي في إيطاليا، وتعتبره مكانها المفضل. 

ما تفضله مهيرة:

المستحضرات الجمالية: “إنغلوت كوزميتيكس وميك آب فور إيڤر”.

العطر: “عود رويال من أرماني بريڤيه وڤيلڤيت ديزرت عود من دولتشي آند غابانا”. 

الإكسسوارات: “أربطة الرأس والخواتم الفريدة”.

المصممون: “كارل لاغرفيلد، وإيلي صعب، ورامي العلي”.

الأفلام: الحب الحقيقيLove Actually. 

كتاب تقرأه حالياً: “وأصبحتُ لميشيل أوباما.

وجهتها خلال العطلات: “جزيرة كابري. وعندما لا أسافر إلى إيطاليا، أنغمس في الطعام الإيطالي الذي يقدمه مطعمي المفضّل في دبي”. 

نجماتُ غلاف عددنا الجديد المحجباتُ يؤكدن على تمتّع النساء بالقدرة على الاختيار ويناقشن ما تعنيه الأزياء المحتشمة اليوم

نشر للمرّة الأولى في عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع