تردد اسم الشحرورة صباح في الأصداء الفنية منذ منتصف الأربعينيات من العام الماضي، وتحوّلت إلى أيقونة الطرب والتمثيل خلال مسيرتها الفنية. حيث كانت من بين أوائل الفنانين العرب الذين وقفوا على خشبات المسارح العالميّة مثل مسرح أولمبيا في باريس، وقاعة كارنيغي في مدينة نيويورك، وقاعة رويال ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني. عدا عن كونها ممثلة قديرة تصدرت بولتها العديد من الأفلام خلال مسرتها الفنية.
نحتفي اليوم بذكرى ميلاد الشحرورة صباح أو جانيت جرجس فغالي، وهي واحدة من أشهر نجمات زمن الفن الجميل، التي تميزت بصوتها العذب، إلى جانب موهبتها في مجال التمثيل، وساهم ذلك في أن تعيش أغانيها دائمًا في آذان المستمعين حتى اليوم. ربما لا يعلم كثيرون أصل تسميتها بلقب الشحرورة، فالشحرورة هي أشهر أنثى الطيور اللبنانية التي تتميز بجمال صوتها، ولا تعيش في لبنان فقط وإنما تعيش بشكل أكبر في أوروبا وآسيا، والمغرب العربي، ولأن النجمة غزت بصوتها الساحر أنحاء العالم فكرت المنتجة آسيا داغر منحها اللقب أثناء تصويرها لأحد الأفلام، لكنها فضلت إجراء استفتاء جماهيرياً حول ذلك ليتم في نهايته اختيار صفة الشحرورة لترافقها دائماً. من هناك انطلقت نجوميّة الصبوحة لتقدّم أكثر من27 مسرحية لبنانية، و83 فيلماً سينمائياً، بالإضافة إلى أكثر من 3000 أغنية بين لبنان ومصر.
في عام 1958، قدمت صباح فيلم “شارع الحب”، مع العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، وتعد أغنية “لأة” وهى من كلمات مأمون الشناوي وألحان محمد الموجي هي الأشهر.
https://www.youtube.com/watch?v=j0ctIgDjqWg
في عام 1963، فقدمت صباح، فيلم الأيدي الناعمة كبطلة أمام أحمد مظهر، ومعهما صلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين وليلى طاهر، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وغنت فيه صباح مجموعة من أبرز أغنيتها، وتعد أغنية ” ب فتحة با بحبك” هي الأشهر.
في عام 1970، قدمت فيلم “كانت أيام” مع واحد من أشهر من قدمت معهم صباح ثنائيات سينمائية وهو النجم الراحل رشدي أباظة، وخلال الفيلم، غنت أغنيتها الشهيرة ” يانا يانا”
في نفس العام قدمت صباح فيلم “نار الشوق” مع النجمين رشدي أباظة وحسين فهمى، وفيه غنت صباح لابنتها هويدا، أغنية “أمورتي الحلوة”
في نهاية أعمالها الفنية، قدمت صباح في عام 1980، من خلال فيلم “ليلة بكى فيها القمر”، مع حسين فهمى، أغنية “ساعات ساعات”
اقرئي ايضاً : النجمة التونسية هند صبري في مهب الريح بين أبو ظبي والقاهرة