تابعوا ڤوغ العربية

في عيد ميلاده.. أعظم ما قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال أزمة كوفيد الصحية

 

لم تمر الأزمة الصحية على بلدان العالم مروراً سهلاً بل أصابت الاقتصاد في معظم البلدان وخرج رؤساء الدول يبكون وينهارون ويطالبون شعوبهم بالاستعداد لتوديع أفراد من عائلاتهم.. ولكن هذا لم يكن حال الإمارات وفي عيد ميلاد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لا يسعنا إلا أن نذكر بعض من رسائل الأمل بعض من الدروس التي تعلمناها من سموه.. لم ينشر سمو الشيخ سوى كلمات الحب يحذوها الأمل في غد أفضل ودشنها بأفعال كثيرة ومشاريع عديدة لنتعلم كيف تدار الأزمات.. دروس عملية من سمو الشيخ لا يمكن أن تمر دون أن نتوقف أمامها ونتعلم منها الكثير والكثير..

شارك سموه بالرغم من الأزمة في إيجاد حلول اقتصادية في دفع العجلة إلى الأمام في بث الأمل في نفوس الطلاب والطالبات مستقبل الإمارات .. في السطور التالية نستعرض بعض مما قام بع سمو الشيخ لنتعلم منه كيف تدار الأزمات.

مع استمرار عودة الحياة لقطاعات الدولة الحيوية قام سمو الشيخ بتطوير الاقتصاد الرقمي

“ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء أقررنا خلاله تطوير حوكمة مجالس الإدارة على المستوى الاتحادي ..ترسيخاً للشفافية ..ودرءاً لتعارض مصالح أعضاء مجلس الإدارة مع نشاط الشركة أو تعدد عضويتهم في شركات أخرى .. وتعزيزاً لآليات الرقابة والتنظيم. كما أقررنا اليوم إنشاء “شركة الاتحاد للمدفوعات الرقمية” .. مؤسسة وطنية هدفها تقديم خدمات الدفع الرقمية لكافة قطاعاتنا في الدولة بشكل آمن .. وسريع .. ومضمون .. اقتصادنا الرقمي الوطني في تطور .. ومؤسساتنا تواكب .. وأقررنا اليوم نظاماً ومعايير لتحديد صرف المكافآت للعاملين في الوظائف الحيوية خلال الأوقات الطارئة .. التقدير واجب لكل من ساهم وشارك في تحمل الأعباء معنا خلال الأزمة … ونقول للجميع القادم دائماً أفضل في دولة الإمارات”

 

لا يترك سمو الشيخ أزمة تمر دون التعلم منها ومن أزمة كوفيد خرج بقرار النظام الوطني للزراعة المستدامة حتى إذا حدثت أزمة مرة أخرى نجد البلاد مستعدة لمواجهتنا على جميع الأصعدة..

“ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء أقررنا خلاله “النظام الوطني للزراعة المستدامة” الهدف تحسين كفاءة مزارعنا الإماراتية، وتعزيز اكتفاءنا الغذائي الذاتي، وخلق فرص جديدة .. كل شيء يتطور في الإمارات .. ونريد التركيز على تطوير أنظمة مزارعنا الإماراتية لتكون بين الأفضل دائماً. واعتمدنا اليوم ٣٢٠ مليون درهم ميزانيات إضافية لجامعاتنا الوطنية لتطوير وتحسين الأداء مستقبلاً … ستعود الحياة لجامعاتنا ومدارسنا وصفوف طلابنا قريباً .. والحكومة وظيفتها تهيئة بيئة مثالية لعودتهم للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١.”

وفي نهاية العام الدراسي الذي مر على الطلاب والطالبات بصورة استثنائية هذا العام لصعوبة لم يغفل سمو الشيخ أن يثني على نجاحهم بكلماته الحكيمة التي تغلفها عاطفة الأبوة..

“أبنائي وبناتي الطلبة.. انتهى عام دراسي استثنائي كان بمثابة اختبار لنا جميعاً
ونجحتم فيه .. شكراً لاجتهادكم .. شكراً لآبائكم وأمهاتكم .. شكراً لمعلميكم المتفانين .. شكراً لفريق وزارة التربية .. إجازة سعيدة .. ونلقاكم العام الدراسي القادم على خير وصحة ونجاح وإصرار ..”

وشهد أيضاً تخريج أكثر من 2000 طالب من جامعة الإمارات عن بعد وعلق على الحدث قائلاً:

وددت لو كنت معهم أصافحهم في يومهم هذا .. ولكني أقول لهم: تفاءلوا .. بلادنا عظيمة في فرصها وفِي طموحاتها وفِي عطائها.. وأقول لهم: أنتم أهم سبب لنتفاءل بمستقبل أجمل وأعظم وأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة

وتشجيع سموه للطلبة لا يتوقف ويبث فيهم دائماً روح الأمل بمتابعتهم ومتابعة أخبارهم ولو بعد سنوات

“قبلة على رأس ابنتي في ٢٠١٦ لأنها حازت المركز الأول على مستوى الدولة في تحدي القراءة .. تخرجت أمس من جامعة نيويورك بأبوظبي بتفوق .. مبروك لابنتي فاطمة النعيمي.. الوطن يُزهر بكم .. الوطن ينمو بالقراءة ..الوطن يعلو بالعلم ” ..

أثناء حضوره مؤخراً أداء القسم للوزراء الجدد في حكومة الإمارات

“مرحلة جديدة في حكومة الإمارات.. وفريق عمل نراهن عليه للعبور نحو خمسين عاماً جديدة في تاريخ دولتنا .. بدعم أخي محمد بن زايد حفظه الله حكومة الإمارات كانت الأسرع استجابة للمتغيرات العالمية الجديدة … نحن في عالم الأفضلية فيه للأسرع في فهم المتغيرات .. واتخاذ القرارات .. وتغيير الأولويات..”

أقرئي أيضاً:  تعرفي على مواعيد انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب العام القادم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع