احتفلت المغنية الكوبية الأمريكية كاميلا كابيو بعيد ميلادها الثالث والعشرين يوم الثلاثاء بطريقة مختلفة فهي لم تسترسل في نشر صورها في حفلة صاخبة بل قررت أن ترسل إلى العالم رسالة تحمل من الحب والإنسانية ما جعلنا نتوقف أمامها. رسالة كاميليا للعالم كانت عن اللاجئين السوريين فقد حولت صفحتها على الانستقرام إلى وسيلة لزيادة الوعي حول الأزمة الإنسانية الحالية التي يمر بها اللاجئين.
وفي منشور طويل على صفحتها كتبت قائلة: ” إنه عيد ميلادي!!!، أشكركم على كل المعايدات ورسائل الحب التي أمطرتموني بها، وأنا أحبكم جداً يا رفاقي وممتنة جدًا لكم” قبل أن تستطرد قائلة: “بمناسبة عيد ميلادي، أود أن ألفت الانتباه إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي تحدث في العالم الآن، تحديداً في سوريا. حيث أُجبر 950،000 ألف شخص على الفرار من ديارهم بسبب أعمال العنف في إدلب – بعضهم يرتدي الثياب فقط، كما أن من بينهم الكثير من الأطفال.”
لم تكتفي النجمة بنقلها للخبر بل أضافت أيضاً: “الآن، يعيش هؤلاء في مخيمات للمشردين في درجات حرارة شديدة البرودة. لا ينبغي للعائلات الاختيار بين الموت من القنابل أو الموت متجمدين من درجات الحرارة شديدة البرودة. وعلى الرغم من أن منظمة إنقاذ الطفولة تعمل على تزويد الأسر النازحة بالطعام والبطانيات والدفء اللازم لهم. ويحاولون الحفاظ على أمان العائلات والأطفال، لكنهم يحتاجون إلى مساعدتنا”
دعت كابيلو معجبيها ومتابعيها إلى التقدم بالمساعدة في دعم الأسر النازحة من خلال منظمة Save the Children الخيرية التي توفر لهم “الطعام والبطانيات والدفء”.
يذكرنا ما قامت به كارلا كاميلا كابيو استراباو، التي ولدت في 3 مارس من عام 1997، بمبادرة قامت بها نادين لبكي منذ نحو 10 أسابيع حيث طالبت متابعيها بالتبرع أيضاً من خلال صفحتها الشخصية على الإنستقرام، كما قامت جيسيكا قهواتي بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين من قبل في ثالث مهمة إنسانية لها ولعل هذه المواقف الإنسانية هي الأجمل على الإطلاق.
أقرئي أيضاً: دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تغير إطلالة شعرها في أيرلندا