هل تعشقون المأكولات المغربية؟ إذاً لا تفوتوا هذه الفرصة من مشاهدة الشيف شيميشة الشافعي الشهيرة، مقدمة برامج الطهو التلفزيونية على صفحة فوغ العربية على موقع انستقرام لايف اليوم الأحد 10 مايو في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
سوف تقدم الشيف الشهيرة شميشة الشافعي أطعمة غنية بنكهة التوابل المغربية الأصيلة وبمناسبة شهر رمضان المبارك سوف تشاركنا الشيف أسرارها لتحضير شوربة الحريرة المغربية الشهيرة إلى جانب طاجن دجاج مغربي لايف لتتمكني من طرح كل أسئلتك لتجيب الشيف عليها وهي تجهز الطعام لمدة 30 دقيقة. ولا تقلقي لن تحتاجي إلى ورقة وقلم لأننا سنشاركك الوصفة وطريقة التحضير والمقادير حتى تتمكني من تجربتها ولكن لا تنسي مشاركتنا نتائج تجربتك.
بفضل جاذبيتها ودماثة خلقها، تترك الشيف الشهيرة شميشة الشافعي، التي تجاوزت الأربعين من عمرها، من أول وهلة انطباعاً يوحي بأنها مذيعة تلفزيونية مخضرمة. ولا يمكن تخيُّل أنها عملت طاهية بالمصادفة، فهي قادمة من مجال العلوم ولكنها انتقلت إلى البرامج التلفزيونية لتشارك الجمهور شغفها بالطهو. واليوم، بلغت بشهرتها مصاف الطهاة العالميين. وكانت شميشة قد بدأت مسيرتها الإعلامية في التسعينيات عبر تقديم برنامج يومي للطهو، تبعته بتقديم برنامج أسبوعي بعنوان “شهيوات بلادي” (أي الأطباق الشهية في بلادي)، ما جعلها مرجعاً للمطبخ المغربي في بلادها. وتقول مبتسمةً: “جميع النساء في المغرب يجدن الطهو؛ فهو أمر يثير شغفنا”. وخلال هذا البرنامج الذي استمر 15 عاماً، زارت شميشة جميع مناطق بلادها لدراسة مختلف المأكولات التي تتميز بالنكهات الأوروبية، والأمازيغية، والعربية. وتذكر: “زرت عدداً كبيراً من القرى، وقابلت جميع النساء المسنات اللواتي يعرفن الوصفات التقليدية وأسرار مأكولاتنا”
وكانت جدتُها معلمتَها الأولى، وقد غرست في عقلها فكرة أن أساس أي طبق هو المنتج الفاخر. وقد ألفت شميشة أكثر من 30 كتاباً عن الطهو بمختلف اللغات وظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية العالمية منها برنامج “ماستر شيف” في فرنسا. وتقول بفخر: “أعتقد أني الشيف الوحيدة التي ظهرت في البرنامج دون أن تحصل على نجمة ميشلان”. وفي السنوات القليلة الماضية، حولت شميشة اهتمامها بعيداً عن تقديم البرامج التلفزيونية “للعمل حقاً مع الطعام”. لذا أطلقت علامتها الخاصة، دار شميشة، لتقدم عبرها مجموعة من التوابل وأنواع الشاي، كما انضمت إلى عضوية حركة سلو فود العالمية لتضمن أن تكون جميع منتجات علامتها من مصادر عضوية. وفي مدينة أزمور، تشرف شميشة على مكان خاص بها، افتتحته لإقامة المناسبات والولائم. وتعمل شميشة أيضاً مستشارة إبداعية لمطعم باب المنصور في دبي، والذي سُمي بهذا الاسم تيمناً بباب المنصور في مدينة مكناس التي أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي. ويعد هذا الباب أضخم بوابة أقيمت خلال جميع العهود الإمبراطورية.
وعن هذا المطعم تقول الطاهية الشهيرة: “ترتكز فكرة مطعم باب المنصور، الذي يقع في قلب وسط مدينة دبي، إلى نقلكِ إلى أجواء المغرب”. وقد جعلت اللمسات الذهبية، واستخدام الفسيفساء بالألوان الزرقاء والخضراء، والأسقف المقوسة والمقاعد البالغ عددها 260 مقعداً من هذا المطعم فردوساً حقيقياً من الشرق الأوسط. ورغم أطباقه الرائعة التي تضاهي جمال تصاميمه الداخلية، لا تُفضل شميشة وصف مطعم باب المنصور بـ”الراقي” لأنها ترغب في أن يشعر الناس في جنباته بأنهم في بيتهم.”
أقرئي أيضاً: سيلينا غوميز تقوم بالطهي في برنامج تليفزيوني جديد