خلال الفترة التي سبقت حفل زفاف ميغان، دوقة ساسكس، كانت علاقتها بأفراد أسرتها مشحونة بالتوتر. فقد امتنع والدها، توماس ماركل، عن حضور حفل زفافها بحجة سوء صحته بعدما تبيّن أنه سمح لمصوري الباباراتزي التقاط صور له. كما أخذت أخت الأميرة غير الشقيقة، سامانثا ماركل، تمطرها بالإهانات في وسائل الإعلام، وتطالب الدوقة بأن “تتصرف بإنسانية” وتحترم والدها.
ولكن بعد مرور أشهر على أحاديثها الإعلامية، يبدو أن سامانثا تعتزم وضع حد للخلافات المثارة بينهما. فقد أطلت سامانثا، البالغة من العمر 53 عاماً، ضيفة في برنامج جيريمي ڤاين شو في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، واعتذرت علانيةً إلى أختها غير الشقيقة، وقالت لمذيع البرنامج: “أعتقد أن كل مَن لم يحضر حفل الزفاف أو يُدعى إليه شعر بالأذى، ولكني أشعر بأن جميع الخلافات كانت لتموت في مهدها لو كان قد تم دعوة الجميع، وقد وافقنا جميعاً على المضي قدماً نحو الحل الإيجابي. ولم تكن مشاعر الأذى لتتفاقم، ولكن صدقي أو لا تصدقي، هذا لا يعني أننا أصبحنا نحبكِ بصورة أقل، أعتقد أن العائلات يمكن أن تتصرف على هذا النحو لو كان ثمة ارتباك وأناس شعروا بالأذى”.
"It could have been nipped in the bud had everyone been included…"
But Samantha Markle apologises to her half sister Meghan, after flying to the UK and not being able to contact her.@TheJeremyVine | @Channel5_tv | #jeremyvine pic.twitter.com/iApIbTiPWm
— Jeremy Vine On 5 (@JeremyVineOn5) October 1, 2018
وتمنت سامانثا أن تلتقي الدوقة خلال زيارتها للمملكة المتحدة، ولكنها اعترفت أنها لم تتمكن من رؤيتها بعدما توجهت لزيارتها بقصر باكينغهام. ولكن عندما سألها المذيع عما تود قوله للدوقة، قالت سامانثا: “ما مضى قد مضى ولا يمكن تغييره. وكثير من الأمور خرجت عن السيطرة، ولم يكن ثمة نية أبداً للقيام بها”. وأضافت: “لنمضي قدماً، وأعتذر وأتمنى لو لم يحدث ذلك”. أما ميغان فقد التزمت بفضيلة الصمت منذ أن اشتعلت هذه الخلافات التي لم تهدأ، واعتمدت على عائلة زوجها لتتجاوز محنتها.
وقد وجدت العروس في كاثرين، دوقة كامبريدج، “دعامة قوية” لها، وفقاً لما ذكرته مجلة ڤانيتي فير، إذ ساعدتها زوجة الأمير ويليام على إيجاد مخرج لأزمتها عبر دورها الجديد كعضوة في العائلة الملكية. وقال مصدر مُطلع للمجلة: “كيت تعلم جيداً ما تمر به ميغان، فقد كانت الصحف الصفراء تنال من عائلتها وتعلم أن هذا ليس لطيفاً. وقد بذلت جهداً كبيراً في الرفق بميغان والعناية بها. لقد بذلت كيت جهداً حقيقياً في العناية بميغان واحتوائها. إنهما شخصيتان مختلفتان تماماً ولكنهما على قدر كبير من التفاهم”.
الآن اقرئي: فستان زفاف دوقة ساسكس كان يحمل هذه اللمسة الرومانسية