أعلن منظمو مهرجان بيبلوس الدولي إلغاء الحفلة التي كان من المقرر أن تحييها المغنية العالمية سيلين ديون في بيروت الصيف المقبل، وتحديداً في 31 يوليو 2020 لأسباب “أمنية واقتصادية ونقدية واجتماعية”. أوضح مدير المهرجان، ناجي باز، أنه تم إلغاء الحفلة لأنه من المستحيل أن يقام مثل هذا الحدث في ظل الظروف التي يمر بها البلد. علماً بأن الحساب الرسمي للنجمة الكندية سبق وأعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن هذا الحفل ضمن التعديلات التي طرأت على جولتها العالمية لألبوم “Courage”. ولكن إرتأت إدارة مهرجان بيبلوس التي أصدرت بياناً صحفياً إلغاء الحفل معلنة أنها اتفقت “بأسف شديد” مع إدارة اعمال ديون على إلغاء الحفلة “بسبب الاوضاع الراهنة في لبنان”.
وعبر متابعو المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم لالغاء الحفلة، كما أعتبر بعضهم أنها “بداية حزينة للسنة”، فيما رأى البعض الآخر أنه “قرار حكيم”، حيث شهد لبنان أسوأ أزمة اجتماعية و اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975 – 1990) تترافق مع قيود مصرفية مشددة على السحوبات النقدية والتحويلات المالية.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتمتنع فيها سيلين عن الغناء فقد حدث من قبل أن طلب منها الأطباء إراحة صوتها وعدم محاولة الغناء في عام 2012 ما دفعها إلى إلغاء عروضها بعد إصابتها بالتهاب في الحنجرة إلى جانب تشخيص ضعف في الحبل الصوتي الأيمن وأصدرت وقتها ديون بياناً قالت فيه:” حاولت الغناء لكنني فقدت السيطرة على صوتي وظننت أنني سأتحسن خلال أيام لكن الأمور لم تسر على هذا النحو.. وأظن أن الوضع أسوأ مما اعتقدت”. وأضافت “أعتقد أن هذا أسوأ ما يمكن أن يختبره أي مغن.. عدم التمكن من تقديم عروضه وأشعر بسوء أكبر لمعرفتي أنني خيبت آمال معجبي وأنا آسفة جدا.. وآمل أن يسامحوني”
وفي مرة أخرى أثناء إحياؤها حفل على مسرح Caesars Palace في لاس فيغاس طالبها أحد الحاضرين من سيلين ديون التوقف عن الغناء كي يتمكن من الدخول إلى الحمام ومازحته الفنانة الكندية الأصل قائلة :” “نظراً إلى ارتفاع سعر البطاقات في هذا الحفل يمكنني الانتظار”.
أقرئي أيضاً: أصالة نصري تطرح ألبوماً جديداً باللهجة الخليجية
