يصادف اليوم، العاشر من شهر أبريل هذا العام، الذكرى السابعة والثمانين لميلاد نجم السينما المصريّة والعالميّة عمر الشريف. لذلك قررنا أن نحتفي به عبر تذكّر أعماله الخالدة.
ولد عمر الشريف في الإسكندريّة سنه 1932، وما قد لا يعرفه الكثيرون أن اسمه الحقيقي هو ميشيل ديمتري شلهوب وهو من أصول سوريّة لبنانيّة. رفض العمل مع والده في صناعة الأخشاب وفضّل إكمال تعليمه في فيكتوريا كوليدج وهناك ظهر ولعه بالسينما بعد أن التقى المخرج يوسف شاهين أثناء الدراسة.
كانت بداية ظهوره على الشاشة في فيلم “صراع في الوادي” سنة 1954، وهو الفيلم الأول الذي جمعه بمعشوقته فاتن حمامة، تقدّم بعد ذلك للزواج منها في سنة 1955 وقدّما معاً 6 أفلام أخرى، وانفصلا بعد عشرة أعوام. أما بالنسبة إلى انطلاقته العالميّة فقد شارك هذا النجم في العديد من الأفلام الخالدة من أبرزها “لورانس العرب” 1962 وهو الفيلم الذي خوله لنيل جائزتي غولدن غلوبس (عن فئة أفضل ممثّل مساعد، وأفضل ممثل صاعد)، إضافة إلى نيله جائزة غولدن غلوبس لأفضل ممثّل عن دوره في فيلم “دكتور جيفاغو” 1966.
رحل عمر الشريف عن عالمنا في عام 2015 بعد صراع مع مرض الزهايمر. وقد أثرى السينما المصريّة والعالميّة بأعمال خالده نستعرض أبرزها في السطور التالية احياءً لذكراه.
#1 صراع في الوادي – 1954
هو أوّل أفلام عمر الشريف على الإطلاق، وقد جمعه مع الممثّلة فاتن حمامة. تدور أحداثه في صعيد مصر قبل ثورة 23 يوليو، عن قصة الحب التي تجمع بين أحمد ابن ناظر الزراعة وبين آمال بنت الباشا والصراع الذي يحدث بين أحمد ورياض سكرتير الباشا لأنه السبب الرئيسي في إعدام والده.
#2 دكتور جيفاغو – 1956
نال عمر الشريف جائزة غولدن غلوبس لأفضل ممثّل عن دوره في هذا الفيلم الذي يروي قصّة الدكتور يورى زيفاجو وحياته العاطفية أثناء الحرب العالمية الأولى.
#3 سيّدة القصر – 1958
من أشهر الكلاسيكيّات الرومانسيّة في السينما المصريّة، شاركته البطولة الفنانة فاتن حمامة. تدور قصّة هذا الفيلم حول فتاة فقيرة تتزوج من شاب ثري، ويحاول رفاقه طيلة الوقت التفريق بينهما.
#4 في بيتنا رجل – 1961
يعد هذا الفيلم واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصريّة، أدى فيه عمر الشريف دور إبراهيم، الشاب المصري الثائر، الذي يكوّن مع عدد من أصدقائه خلية فدائية ثائرة على الاحتلال الإنجليزي.
#5 لورانس العرب – 1962
يعد أشهر أعمال عمر الشريف العالميّة. تدور أحداثه حول توماس إدوارد لورنس الذي يذهب إلى شبه الجزيرة العربية في أعقاب الثورة العربية بقيادة الشريف حسين ويعيش معهم فترة من الوقت بطريقة تخدم المخابرات البريطانية. شارك الممثّل جميل راتب في هذا الفيلم بدور ماجد.