تسلمت النجمة التونسية هند صبري من السفير الفرنسي بالقاهرة وسام Officier des art et lettres. ليصبح هذا ثاني أوسمتها الفرنسية بعد رتبة chevalier التي حصلت عليها عام 2014 لمجهوداتها في الثقافة والفنون.
وجرت مراسم تسلمها الوسام في حفل أقيم بالسفارة الفرنسية اقتصر على الأهل والأصدقاء بسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الحكومات والدول بسبب كورونا.
على صعيد آخر تسلم رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنتج والسيناريست محمد حفظي وسام الآداب والفنون من درجة فارس في الحفل نفسه.
وسام الفنون والآداب هو جائزة شرفية فرنسية، تأسست بتاريخ 2 مايو 1957 ويتم منحها من قبل وزارة الثقافة، مكافأة «لأولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع»، وحصل على هذا الوسام من قبل في درجاته المختلفة كل من جارة القمر فيروز والمتألقة الفنانة اللبنانية نجمة الغناء العربي ماجدة الرومي وايشوريا راي والممثل الأمريكي جورج كلوني، والمطربة الأمريكية تينا تيرنر، والممثلة الأمريكية أوما ثورمان، والممثل الهندي أميتاب باتشان، والكاتبة الفرنسية إيمانويل برنهايم، والمخرجة والكاتبة المسرحية الفرنسية ليتسيا دوش، والكاتب المسرحي البريطاني ديفيد برادبي.
أما في مصر فقد حصل على الوسام الأديب الراحل نجيب محفوظ، والروائي والصحافي جمال الغيطاني والمخرج يوسف شاهين.
تهتم بالقضايا والمشاكل التي يعانيها المجتمع تخطى فنها ولا عجب في ذلك فصبري تخصصت في مجال الحقوق وبعيداً عن الفنّ تُعد هند صبري واحدة من 4 نساء روجن لانتفاضة المرأة في العالم العربي وقد قالت عن ذلك نجمة غلاف «ڤوغ» لعدد سبتمبر: «لم أخف أن يقلل ترويجي لانتفاضة المرأة من قاعدتي الجماهيرية لا سيما بين الرجال فأنا أدافع عن حق ولا أطالب باغتصاب حقوق الآخرين،» وتضيف: «أحلم بتحقق المساواة يوماً ما بين النساء والرجال في المجتمعات العربية. أتمنى أن نصل لهذا الحلم الكبير الذي حاربت النساء العربيات وما زلن يحاربن من أجل تحقيقه فنتمتع بأعلى درجات المساواة على غرار النساء في المجتمع الاسكندنافي». فهند تعتقد أن المرأة لا يزال أمامها الكثير والمشوار أمامها طويل جداً إلا أنها أعربت عن تفاؤلها بعد أن اتحدت النساء واجتمعن على ضرورة حصولهن على حقوقهن كاملةً.
اقرئي أيضاً: هند صبري ترفع صوتها بوجه المتحرّش وتدافع عن المرأة