نشر عمرو محمود ياسين ابن الراحل الكبير محمود ياسين صورة لوالده معلناً خبر وفاته وعلّق على الصورة ” توفى إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء”
ولد محمود ياسين بمدينة بور سعيد في ٢ يونيو ١٩٤١، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام وتوفي بعد معاناته مع المرض عن عمر ناهز ٧٩ عاماً.
بعد انتهاء دراسته الثانوية توجّه الفنان محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديداً كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصاً في المسرح القومي ، لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قراراً بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي وبدأ رحلته وقدّم عشرات الأعمال المميزة مثل ليلى والمجنون والخديوي وحدث في أكتوبر وعودة الغائب والزيارة انتهت وبداية ونهاية والبهلوان وليلة مصرع غيفارا والزير سالم.
بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام: الرجل الذي فقد ظله، والقضية ٦٨، وشيء من الخوف، وحكاية من بلدنا، إلى أن جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم”نحن لا نزرع الشوك” مع شادية وإخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلماً حصد خلالها لقب “فتى الشاشة الأول”. من أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.
وجاء أوّل تعليق لزوجته شهيرة حمدي وعبّرت عن حزنها لرحيل زوجها ونشرت صورة على موقع فايسبوك وعلّقت قائلة: “رحل حبيب عمري خلاص”
عبّرت الفاتنة شريهان عن حزنها العميق ونشرت صورة تجمعها بالراحل عبر حسابها الرسمي على موقع انستقرام وعلّقت: كان وسيظل #علم_مصري مشرف وعظيم، لنا ولجميع الأجيال من بعدنا. “شرفتنا على جميع المستويات خُلق أخلاق إلتزام #فن #ابداع وكنت واجهة مصرية فنية عظيمة.. شكراً #محمود_ياسين
لقّب بـ “فتى الشاشة الأوّل” وحصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها:
جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام ١٩٨٠
ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام ١٩٨٤
ومهرجان عنابة بالجزائر عام ١٩٨٨
حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام ١٩٧٥.
جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام ١٩٨٠
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون
عام ١٩٩٨ ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة.
حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين ٢٠٠١ و٢٠٠٢
تم اختياره عام ٢٠٠٥ من قبل الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.
اقرئي أيضاً: بعد فيديو الشيخ حمدان لسندوتشات البرغر، هل هو بصدد افتتاح مطعم جديد؟