في فيديو نشر أخيراً، فتحت دوقة ساسكس ميغان ماركل قلبها و تحدّثت عن الصعوبات التي تواجهها كأم جديدة تحت بقعة الضوء. وهو مقطع من الوثائقي الذي سيعرض قريباً عن رحلة الأمير هاري وزوجته إلى أفريقيا على قناة آي تي في.
بدا التأثر على ميغان ماركل بعدما سئلت عن الصعوبات التي تواجهها كأم جديدة تحت بقعة الضوء، فأجابت “أي امرأة ستشعر أنها مستهدفة بالذات في فترة الحمل، هذا الشعور هذا الشعور يزيد من صعوبة الوضع” وأضافت “أضف إلى ذلك أنني أحاول أن أكون أماً، أو أحاول أن أكون عروس جديدة”.
اختتمت ميغان إجابها على هذا السؤال بقولها “شكراً لك! لم يسأل الكثيرون إن كنت على ما يرام”.
"Not many people have asked if I’m ok … it’s a very real thing to be going through behind the scenes."
Meghan reveals to ITV's @tombradby the intense media spotlight has left her struggling to cope while becoming a mum #HarryAndMeghan https://t.co/Uy21iE6ozJ pic.twitter.com/kZqhZV66OL
— ITV News (@itvnews) October 18, 2019
عاشت ميغان ماركل في بقعة الضوء منذ ارتباطها بالأمير هاري في شهر مايو 2018، وقد حاولت الصحف البريطانية انتهاك خصوصيتها في كثير الأوقات، ما دعا الأمير هاري إلى التصدي لهذا الشيء بنفسه وقرر اتخاز إجراءات قانونيّة لمنع ذلك، ونشر في الموقع الرسمي لدوق ودوقة ساسكس، مساء أمس الثلاثاء بياناً رسمياً كُتب على لسانه، قال فيه “نحن كزوجين نؤمن بحريّة الإعلام وموضوعيّته، ونعتقد بأنه حجر الأساس للديموقراطيّة. في كلّ الأحوال، نحن بحاجة للإعلام أكثر من أيّ وقتٍ مضى.” وأضاف “أصبحت زوجتي للأسف، إحدى ضحايا الصحافة الصفراء البريطانيّة التي تشن حملات ضد الأشخاص دون أن تفكر في العواقب. هي حملة قاسية تصاعدت خلال العام الماضي، طوال فترة حملها وأثناء تربية ابننا المولود حديثًا”.
أكد الأمير هاري في رسالته هذه صعوبة الأمر، وتأثيره على حياة الزوجين، وقال “لقد واصلنا إظهار الشجاعة أمام الجميع، ولكني لا يمكن أن أصف الألم الذي مررنا به.” نوّه الأمير الشاب كذلك بالأكاذيب التي نُشرت أثناء فترة حمل الدوقة بطفلها الأول كانت بسبب غيابها عن الكاميرات، واستغلال الصحافة الصفراء ذلك دون رقابة. كما أكد أنه وزوجته لم يترددا في اتخاذ الإجراءات القانونيّة المناسبة للتعامل مع تلك الصحف وقال “لقد كنت شاهداً على معاناتها صمتاً لفترة طويلة. وسيكون سكوتنا وتجاهلنا [لهذه الأكاذيب] ضد كلّ ما نؤمن به”.
وأنهى الأمير هاري رسالته بأن أكد بأنه لن يسمح لما حصل مع والدته، الأميرة ديانا، بسبب تنمر الصحافة الصفراء أن يتكرر مع زوجته ميغان ماركل “أكبر مخاوفي هو أن التاريخ يعيد نفسه. رأيت سابقاً ماذا يمكن أن يحدث عندما يتم تحويل شخص أحبه إلى سلعة، لدرجة أنه لا يُعامل كشخص حقيقي. لقد فقدت أمي وأنا الآن أشاهد زوجتي وهي تقع ضحيّة لتلك القوى نفسها”.
كل العيون تراقب صغير الأمير هاري وميغان ماركل في أول رحلة رسميّة له