نجوم الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي أمام عدسة ڤوغ العربيّة

عاد أعرق مهرجان سينمائي دولي على مستوى الشرق الأوسط والوحيد المعتمد بالمنطقة في دورته لهذا العام بعروض شملت 150 فيلماً، منها أفلام عرضت للمرة الأولى عالمياً، فضلاً عن جدول أعمال حفل بورش العمل، بخلاف قسم مكرّس لسينما الواقع الافتراضي. وإليكم النجوم العرب الذين احتفلوا بالدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

نشر للمرّة الأولى في عدد شهر ديسمبر 2019 من ڤوغ العربيّة

في قلب العاصمة المصرية العريقة، تجمع حشد من عشاق السينما من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً في المنطقة تحت مظلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الداعم الأكبر من نوعه للسينما العربية، كي يحتفلوا جميعاً بشغفهم بالفن السابع. وقد شكلت الدورة الـ41 من المهرجان، التي ترأسها المخرج الحالم محمد حفظي، امتداداً لخطة التطوير التي بدأ تنفيذها قبل عام. وإلى جانب عرض 150 فيلماً، ضرب هذا العرسُ الفني، الذي أقيم خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر 2019، الرقمَ القياسي بعرض 27 فيلماً للمرة الأولى عالمياً، و84 فيلماً للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أهديت دورة هذا العام من المهرجان لروح الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، واستهلت فعالياتها بعرض فيلم “الأيرلندي” للمخرج مارتن سكورسيزي، كما كُرِّم المخرج تيري غيليام بجائزة فاتن حمامة التقديرية، ومُنِحَ كل من شريف عرفة والنجمة منة شلبي جائزة فاتن حمامة للتميّز.

وفي هذه المدينة التي تموج بالحيوية، بدأ المهرجان دورته بحفل افتتاح غصّ بالنجوم، حيث تهادى على سجادته الحمراء ألمع نجوم السينما الموهوبين منهم يسرا، ومنى زكي، وأحمد حلمي، وهند صبري، وهاني رمزي، وشريف منير. وفي أروقة دار الأوبرا المصرية، وهو المقر الذي يحتضن المهرجان منذ سنوات طويلة، تألقت النجمات بالأزياء والإكسسوارات الصادرة عن علامات كبار المصممين العرب من أمثال يوسف الجسمي، وجان لويس ساباجي، وثايم، وأختين، وشهيرة لاشين، وميزون يحيى، وتمرازا، وغيرهم. وحفلت السهرة بالعديد من اللحظات الطريفة والعاطفية، منها ترحيب هند صبري بمنة شلبي على المسرح وحديثها عن فيلمهما ’بنات وسط البلد‘ (2005)، والذي يعد من أوائل الأفلام التي لعبتا فيه دور البطولة.

وكان مهرجان القاهرة، الذي أصبح أول مهرجان سينمائي عربي يوقع على ميثاق المساواة بين الجنسين والمعروف باسم “5050×2020″، قد تعهد بالالتزام بالمساواة بين الجنسين، وتعزيز الشفافية، وتقديم الدعم للسينما في المنطقة. وفي إطار التعاون التاريخي الذي جمع بين ڤوغ العربية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عُرِضَ فيلم قصير شارك في بطولته عدد من النجمات العربيات، منهن على سبيل المثال منى زكي وشيرين رضا ونيللي كريم، أظهر سعيهن للتغيير بكل عزيمة وأناقة. ودعا الفيديو القائمين على صناعة السينما بالعمل بالقول: “المخرجون، وكتّاب السيناريو، والمنتجون، والمحررون.. لقد حان وقت العمل. ادعموا النساء في عالم السينما العربية”. وأشارت هند صبري إلى أن النساء العربيات في هذه الصناعة يحصلن على أجور أقل من زملائهم الرجال بنحو أربعة أضعاف. ونسلط في الفقرات التالية الضوء على عدد من النجوم وأفلامهم التي كان لها بالغ الأثر في مشوارهم الفني.

درة زروق
“المايسترو” (2019)، سجن النسا (2014)، “الشارع اللي ورانا” (2018)

درة زروق فنانة عربية بمواصفات عالمية، تعرف بأدوارها الراقية والهادفة، تتمتّع بجمال وتملك موهبة تخوّلها خوض أي عمل فني بحرفية لا متناهية. تعتز درّة بهويتها العربية، وتؤكّد أنّها فنّانة عربيّة الهوى والثقافة رغم اتقانها اللّغة الفرنسية، تعيش في مصر وتتنقل بين مختلف الدول العربية وتمثّل نساء العالم العربي أجمع. تعتقد درّة أن الغرور مقبرة الفنان وترفض أن تقول إنها وصلت إلى القمة فهي في سعي دائم إلى تقديم الأفضل، ومع كلّ نجاح يزيد قلقها. هذا القلق الإيجابي هو برأيها الغذاء الذي به تستمر حياتها الفنية، فهو دافعها لتقييم نفسها وللتمعن في كلّ خطوةٍ قبل تنفيذها حرصاً منها على مستوى رصيدها الفني، فغلطة الدرّة بألف!

هند صبري
“أسماء” (2011) “الجزيرة” (2007) “عمارة يعقوبيان” (2006)

تتمتع الفنانة هند صبري بموهبة فنية لا يمكن إنكارها، ولديها قناعات راسخة. ومعروف عن الممثلة والمحامية التونسية هند صبري أداء شخصيات أنثوية رائعة ومحاربة الجوع قدر دورها بصفتها سفيرةً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وكان هذا العام حافلاً للنجمة، حيث شاركت في بطولة فيلم “الفيل الأزرق 2” وفيلم “الممر”، وهما الفيلمان الاستثنائيان اللذان حققا نجاحاً ساحقاً على شباك التذاكر، بالإضافة إلى فيلمها “حلم نورا” الذي حازت عنه على عدد من الجوائز. يذكر أن صبري هي أول ممثلة عربية تنال جائزة مؤسسة الصحفيات الإيطاليات Starlight Cinema Award بمهرجان البندقية السينمائي الدولي.

حسن الرداد
“عقدة الخواجة” (2018) “زنقة ستات” (2015) “جوازة ميري” (2014)

بدأ اسم حسن الرداد يلمع في سماء النجومية خلال مسيرته الفنية بعد أن أبهر الفنان الراحل نور الشريف أثناء تجارب الأداء لمسلسل “الدالي” عام 2007. وأثبت الرداد جدارته في تقديم الأدوار المرحة وأعمال الدراما الرومانسية التي تناسب جميع أفراد الأسرة. ومعروف عن الرداد أنه من الفنانين الذين يأسرون قلوب الجمهور بأدوارهم المتميزة. وتجدر الإشارة إلى أن الرداد يخوض حالياً تجارب عرض مسرحيته “لوكاندة الأوباش” لتي تعرض ضمن موسم الرياض الجاري. والرداد هو ابن الفنان الكوميدي نبيل الرداد الذي ورث عنه جيناته وحسه الكوميدي أيضاً.

حلا شيحا
“غاوي حب” (2006) “عريس من جهة أمنية” (2004) “السلم والثعبان” (2001)

بعد طول غياب، عادت حلا شيحا لتتألق من جديد على شاشة التلفزيون في رمضان الماضي حينما شاركت الفنان محمد رمضان في بطولة مسلسل “زلزال” الذي عرض على الشاشة الصغيرة خلال الموسم الرمضاني لعام 2019. وحصد هذا العمل الدرامي ردود أفعال إيجابية في منطقة الشرق الأوسط أجمع وحقق نجاحاً مدوياً. نشأت الممثلة المصرية حلا شيحا في أحضان أسرة فنية بين ضربات الفرشاة المتحررة، والألوان النابضة بالحياة، والحديث المغلف بالشغف عن الفن والفنانين. فوالدها هو الفنان التشكيلي أحمد شيحا الحاصل على عدد من الجوائز، ما شجعها على التعبير عن ذاتها من خلال الفن. وعلى الرغم من الجدل الدائر حول اختياراتها الشخصية، لا تزال شيحا من دعاة حرية الاختيار والمدافعين عن حق المرأة في اختيار ما يمليه عليه قلبها.

نور
“الرهينة” (2006) “ملاكي إسكندرية” (2005) “أصحاب ولا بزنس” (2001)

بعد توقف دام خمس سنوات لرعاية طفليها، تستعد نور حالياً للمشاركة في عدد من الأعمال الجديدة. وقد شاهد العالم العربي ماريان فيليب بن أبي حبيب، وهو اسمها الحقيقي، لأول مرة قبل 19 عاماً. وبفضل جمالها الباهر وأناقتها اللافتة، لمع اسمها سريعاً في سماء النجومية السينمائية، خاصةً بعد أن شاركت أحمد السقا بطولة فيلم “شورت وفانلة وكاب” عام 2000. وقد أكدت النجمة، التي تفضل الاحتفاظ بحياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء، أن ولديها هما أكبر إنجاز لها.

إنجي المقدم

“ولد الغلابة” (2019) “ليالي أوجيني” (2018) “30 يوم” (2017)

شخصية مرنة بمعنى الكلمة استطاعت أن تبرهن بموهبتها على أهمية الأدوار المساعدة المكتوبة جيداً. بدأت إنجي مسيرتها المهنية كمقدمة برامج تلفزيونية قبل أن تتجه للشاشة الصغيرة عام 2007 لتشبع شغفها بالتمثيل. وتصطحب المقدم حالياً معجبيها في رحلة إلى فترة خمسينيات القرن العشرين عبر دورها في مسلسل الجريمة والتشويق “حواديت الشانزليزيه” مع النجم إياد نصار. وخلال العامين الماضيين، لعبت المقدم دور صوفيا الإيطالية في مسلسل “ليالي أوجيني”، لتنقلنا بعدها ببراعة فائقة إلى شخصية صفية، الفتاة الصعيدية القوية التي قدمتها في مسلسل “ولد الغلابة”. وقد حاز هذان الدوران على إعجاب كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.

آسر ياسين

”تراب الماس” (2018) “أسوار القمر” (2015) “رسائل البحر” (2010)

كان للصدفة وحدها الفضل في اكتشاف موهبة أحد أكبر النجوم بالمنطقة، ألا وهو الفنان آسر ياسين الذي تم اختياره لأداء دور بمسرحية للجامعة بديلاً لأحد الزملاء. ولا تزال موهبته التي لا يختلف عليها اثنان بلا منازع وحظه الطيب مرافقين له في رحلته الفنية حتى الآن، فقد انتهى الفنان مؤخراً من تصوير فيلمه الجديد “صاحب المقام” المقرر طرحه عام 2020. ويشاركه في بطولة هذا الفيلم النجمة يسرا وأمينة خليل. يذكر أن آسر استطاع أن يثبت جدارته كممثل موهوب من خلال تقديم عدد من الأعمال التي لا تنسى، مثل أدائه دور البطولة في فيلم “تراب الماس” على الشاشة الفضية، بالإضافة إلى مسلسلي “30 يوم” و”العهد” على الشاشة الصغيرة.

مي عمر

”ولد الغلابة ”(2019) “ريح المدام” (2017) “تصبح على خير” (2017)

تبدو مي عمر طبيعية وعفوية للغاية أمام الكاميرات، وهي واحدة من رموز الأنوثة الطاغية في مصر. طرقت مي أبواب عدد من المجالات في بداية مشوارها الفني، ولكن بعد أن جربت العمل في الإنتاج والإخراج، استطاعت أن تجد طريقها وشغفها الحقيقي، وذلك بمساعدة زوجها المخرج محمد سامي. وتميزت مي بأداء أدوار المرأة التي تتمتع بحرية اختيار مصيرها، ومن المتوقع أن تشارك في بطولة أول عمل تاريخي لها المقرر عرضه على شاشة التلفزيون خلال السباق الرمضاني القادم. وقد تهادت النجمة الجميلة على السجادة الحمراء أثناء افتتاح المهرجان، وأعربت عن سعادتها بتقديم شخصية جديدة في مسلسل “الفتوة” بالاشتراك مع الفنان ياسر جلال. وقد أبدت مي، التي تتميز بمواكبة صيحات الموضة، براعة فنية فذة ومميزة في وقت سابق من هذا العام من خلال أدائها دور البطولة في مسلسل “ولد الغلابة” مع الفنان أحمد السقا.

منى زكي
“أسوار القمر” (2015) “ولاد العم” (2009) “احكي يا شهرزاد” (2009)

بمناسبة حفل الافتتاح، استقطعت منى زكي، التي تمثل بجمالها الهادئ نموذجاً مثالياً للفتاة الشرق أوسطية، استراحة سريعة من الاستعدادات المكثفة التي تجريها لفيلمها القادم ’العنكبوت‘ الذي يشاركها بطولته أحمد السقا، والمقرر عرضه بدور السينما في 2020. وقد نجحت منى، صاحبة الابتسامة الساحرة والعينين الواسعتين، في أسر قلوب العالم العربي منذ ظهورها الأول على المسرح في عمر الثالثة عشرة، مع المخرج والممثل محمد صبحي. وإلى جانب دورها كأم، تشتهر منى أيضاً بدعم الأعمال الإنسانية، لذا اُختيرت سفيرة لليونيسف في مصر مع زوجها الممثل أحمد حلمي عام 2017.

جميلة عوض
”تحت السيطرة“ (2015)، ”جريمة شغف“ (2016)، ”سبع البرمبة“ (2019)


ترعرعت جميلة في كنف عائلة فنية وهذا الإرث العائلي جعل منها فنانة ناجحة. لفتت الأنظار إليها بعد مشاركتها في مسلسل تحت السيطرة الذي عرض خلال شهر رمضان عام 2015 والذي لعبت فيه شخصية هانيا، وكان هذا أول دور لها في مشوارها الفني. تمتلك جميلة قناة خاصة بها على موقع يوتيوب ولها الكثير من المتابعين والمتفاعلين معها. لجميلة أيضاً تجارب في الإخراج، فقد أخرجت لنسمة محجوب أحد فيديو كليباتها. وافقت جميلة على تقديم فيلم “بنات ثانوي” الذي تعكف على تصويره حالياً، بعدما وجدت فكرته مميزة بالاعتماد على عدد من الفنانات الشابات إضافة إلى موضوعه الذي يدور حول قصص مجموعة من الفتيات في المرحلة الثانوية بإحدى المدارس الحكومية، لافتة أنها تتوقع نجاحاً باهراً لهذا الفيلم عند عرضه.

بسنت شوقي
“قابيل” (2019) “كلبش 2” (2018) “تراب الماس” (2018)

حققت النجمة الصاعدة بسنت شوقي قفزة كبيرة في مسيرتها الفنية خلال العامين الماضيين، بدايةً من فيلمها “بعلم الوصول” الذي عرض لأول مرة بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ثم من خلال فيلم “لما بنتولد”. وقد برهنت شوقي في وقت سابق من هذا العام على قدرتها الفائقة على أداء الشخصيات المعقدة في الأدوار المساعدة عبر المسلسل التلفزيوني “قابيل” الذي شاركها الظهور فيه خطيبها النجم محمد فراج. وتألقت بسنت، التي تفضل مصممي الأزياء المصريين خلال مراسم افتتاح المهرجان، بفستان وردي أنيق يحمل توقيع سارة أنسي، وأكملت أناقتها بمجوهرات إيرام المرصعة بالألماس، فخرجت علينا بإطلالة بهية ومعاصرة.

هاني رمزي
“نمس بوند” (2008) “غبي منه فيه” (2004) “محامي خلع” (2002)

ما أن يعتلي الفنان الكوميدي هاني رمزي خشبة المسرح لا تمر سوى دقائق قليلة حتى يبدأ دوي ضحكات الجمهور يهز أركان المكان. ومع تزايد انتشار برامج المقالب التي تعرض خلال شهر رمضان، أصبح هاني رمزي ممن اعتدنا مشاركتهم في الترتيب لمثل هذه المغامرات التي توقع بالضحايا. ودارت فكرة برنامجه الأخير “هاني في حقل الألغام” (2019) حول استقطاب الضيوف من مشاهير النجوم ليكتشفوا بعد ذلك وقوعهم في حقل للألغام ومن ثم يحاولون تجنب الانفجارات المدبرة. وبعد ثلاثة عقود هي عمره الفني، استطاع رمزي أن يحفر لنفسه اسماً بصفته واحداً من أكبر المواهب الكوميدية في مصر. وبين بداية ظهوره في مسرحية “عايزة مليونير” مع الفنان وحيد سيف وفيلم “عايز حقي” (2018)، شارك رمزي في بطولة 7 مسرحيات وأكثر من 20 فيلماً، إلى جانب عدد من الأعمال التلفزيونية.

تارا عماد

“الفيل الأزرق2“ (2019)، صاحب السعادة (2014)

تارا العارضة والممثلة الشابة، جمالها خليط بين الشرقي والغربي، فهي ولدت من والد مصري وأم يوغوسلافية.
بدأت تارا مسيرتها المهنية في سن مبكّر، حيث ظهرت في عدة إعلانات منذ كان عمرها 4 سنوات، ثم عملت كعارضة أزياء منذ كان عمرها 14 عاماً، ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم والتي أقيمت في البرازيل واستطاعت أن تعود إلى وطنها الأم بلقب ملكة جمال أفريقيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات عام 2010. أول أعمالها الفنية كان في مسلسل “الجامعة” مع مجموعة من الممثلين الشباب وإخراج هاني خليفة عام 2011. تألّقت تارا في عدة أعمال سينمائية وكان آخرها مشاركتها في الجزء الثاني من فيلم “الفيل الأزرق 2” إلى جانب عدد من نجوم الشاشة.

سلمى أبو ضيف

”حدوتة مرة” (2019) “لدينا أقوال أخرى” (2018) “شيخ جاكسون” (2017)

تتميز سلمى أبو ضيف بملامحها المصرية وشخصيتها الأصيلة والصادقة. كانت سلمى تعمل في السابق عارضة أزياء قبل أن تصعد سلم المجد وتحقق شهرة واسعة النطاق في وقت قصير جداً. ودخلت أبو ضيف عالم السينما وتألقت فيه من خلال مشاركتها المتميزة عام 2017 في فيلم “شيخ جاكسون” الذي حظي بإشادة النقاد.واستطاعت النجمة أن تأسر قلوب المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط من خلال شخصية رنا – الشخصية المستقيمة التي أدتها في مسلسل “حدوتة مرة” الذي عرض لها في رمضان مع النجمة غادة عبد الرازق. وشهد هذا العام أيضاً ظهورها في دور لا ينسى في مسلسل “طلعت روحي”، ما دفع معجبيها لمشاهدة المسلسل للاستمتاع بدورها الصغير.

يسرا
“العاصفة” (2000) “المهاجر” (1994) “المنسي” (1993)

لا تحتاج النجمة الكبيرة يسرا، الداعمة بقوة للنساء العربيات والنموذج الذي يُحتذى به في هذا الخصوص، إلى أي تعريف. وقد كرمتها الشهر الماضي جمعيةُ أمريكا للإعلام الخارجي في العاصمة الأمريكية واشنطن لإسهاماتها في صناعة الترفيه في مصر. وفضلاً عن دورها سفيرةً للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وحصولها على أكثر من 50 جائزة، وأدائها لدور البطولة في قائمة طويلة من الأفلام تبلغ 85 فيلماً، اُختيرت مؤخراً عضوةً في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية. وخلال مشوارها الفني، منحتها العديد من المهرجانات العالمية الجوائز لالتزامها باستغلال أدوارها في حل المشكلات الاجتماعية.

ڤوغ العربيّة ومهرجان القاهرة السينمائي يسلطان الضوء على المساواة بين الجنسين في صناعة الأفلام