ظهرت المؤثرة الاجتماعية هادية غالب من خلال حسابها الرسمي عبر خاصية الستوري على موقع انستقرام وشاركت متابعيها الذين تخطّوا الـ٢ مليون قصة معاناتها مع مواقع التواصل الاجتماعي.
هادية مدوّنة متخصصة في مجال الموضة والسفر والسياحة، تشارك حياتها المهنية والشخصية مع من يتابعها، تعرّضت للتنمر من قبل المتابعين الأمر الذي حتّم عليها إغلاق كل حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعود بعد ١٥ يوماً وتخبر جمهورها عن السبب.
وقالت في «الستوريز» التي جمعتها في فيديو واحد: «أنا عارفة بقالي ١٥ يوم ويمكن أكثر مش معاكم على السوشيال ميديا ومختفية، على قد ما أنا كان نفسي أقول معليش أن كنت في أجازة ولكن بصراحة هذا واجبي لإخباركم وكما عوّدتكم أن أشارككم الحاجات الحلوة لازم أورّيكم الحجات المش حلوة. أنا بقالي فترة أسابيع أو حتى شهور أعاني من صحتي العقلية لأسباب كثيرة أوي مش أقدر أدخل في التفاصيل بس في خلال الـ ٧ سنين اللي فاتوا ضغطت على نفسي ومن كترة كمية الضغط في العمل ومن كترة كمية التنمر الموضوع كبر جداً وابتدأ ينفجر (متأثرة وباكية).
ابتعادي هذا كان لآخد بالي من صحتي النفسية والعقلية والجسدية، قمت بمسح كل التطبيقات (انستقرام وتيكتوك) وحاولت لأوّل مرّة منذ دخولي العالم الافتراضي (٢٠١٣) أن آخد إجازة حقيقية من غير تليفون، ورحت أبحث عن المساعدة، حاجة كنت عمري ما أتخيّل إنى حوصلّها، ولا يمكنني أن أصف لكم ما مدى أهميّة هذا القرار إذ كان من أحسن القرارات التي أخذتها في حياتي.
وتابعت: «لو لم أكن مضطرة للعودة إلى مواقع التواصل الاجتماعي ما كنتش رجعت لأنه صحة الإنسان أهم حاجة. صحة الإنسان العقلية من أهم الأشياء في الحياة فإذا تأثرت صحتنا العقلية تتأثر صحتنا الجسدية وعلاقاتنا مع الآخرين، وأنا بقالي كتير باخد على نفسي لحدّ ما انفجرت.
غير أنّ هادية تدرك تماماً أنّ حساباتها وقصصها هي لإسعاد الناس لكنّها أحبّت أن تشاركهم آخر مستجداتها، كما أنّها وعدت جمهورها بأن تتكلّم بشكل أعمق عن معاناتها بعد الانتهاء من هذه الفترة الصعبة.
يحتوي هذا الفيديو على بعض البكاء والعديد من الحقائق والكثير من المشاعر.
03:11 — be kind كن طيبًا
04:09 — stand up for what’s right دافع عن الحق
04:39 — #catch_a_bully #امسك_متنمر
05:37 — take care of your mental health اعتني بصحتك العقلية
06:31 — a promise to myself وعد لنفسي
هادية تتمنّى إطلاق حملة ضد التنمر # امسك_متنمر وأكثر ما تتمنّاه أن ينتصر الخير على الشر مؤكّدة من خبرتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ العالم الافتراضي هو أكثر «الأماكن السامة».