حان الوقت لكي تحظى رائدتا الأعمال وصاحبتا إمبراطورية عالم الجمال الأشهر في المنطقة الشقيقتان هدى ومنى قطان على تمثاليهما المصنوعين من الشمع لتنضما إلى قائمة مشاهير ونجوم العالم. فقد تم الكشف عن التماثيل مؤخرًا في أحد مواقع الجذب في دبي ألا وهو متحف مدام توسو الشهير والموجود في جزيرة Bluewaters حيث قامت الأختان بزيارة المتحف وإلقاء النظرة الأولى على التمثالين الشمعيين المطابقين لهما.
ولكي تكون هذه من اللحظات التذكارية التي لا تنسى، ارتدت رائدتا الأعمال الأمريكيتان العراقيتان ملابس مماثلة لتلك التي ظهر فيها نظراؤهما من التماثيل في متحف مدام توسو في دبي. فقد تألقت هدى قطان وهي مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة علامة “هدى بيوتي” Huda Beauty في فستان مذهل طويل باللون اللحمي مرصع بالكريستال حمل توقيع مصمم الأزياء الراقية الكويتي المعروف يوسف الجسمي، أما منى وهي الشخصية القوية التي تقف وراء علامة عطر كايالي Kayali فكانت ترتدي بذلة سوداء رائعة للمصممة اللبنانية نادين مرعبي وتم نحتها وهي تحمل زجاجة عطر من كايالي Kayali.
كونهما من الشخصيات الرائدة التي تقود عالم الجمال في العربي وما بعده فليس من المستغرب أن تلعب الشقيقتان ورائدتا الأعمال دوراً في تصميم وابتكار تمثالي الشمع خاصتهما. حيث عملت هدى قطان عن كثب مع فنانين المتحف على إطلالتها الرائعة بحيث تكون منتجات Huda Beauty أساساً لها في حين حرص مصفف شعرها الشخصي أن تكون تسريحة شعرها في التمثال مطابقة تماماً لتلك في الحقيقة. كما حرصت منى على أن يتم نحت خصلات شعرها المموجة العريضة بالطريقة المثلى وتبرعت بنفس العدسات اللاصقة التي ارتدتها أثناء جلوسها أمام الفنانين لنحت التمثال إضافة إلى زوج من الأحذية السوداء ذات الكعب العالي.
وقالت هدى قطان في بيان: “يشرفني أن أحصل على شخصية الشمع الخاصة بي في متحف مدام توسو دبي:” وتابعت:”أشعر أنني محظوظة جدًا بأن يكون لي مكاني مع أيقونات عالمية ، ولكن الأهم من ذلك هو وجود أختي منى معي. أنني أكن بالغ التقدير لكل من جعل مثل هذا الأمر ممكناً وعملوا على تحقيقه من طاقم العمل والمواهب الرائعة إنهم بالفعل من تولوا عجلة القيادة في هذا المشروع.” وأضافت منى قطان بدورها: ” كان إعطاء هذه الفرصة لي بمثابة أمر خيالي يصعب تصديقه. كان من المدهش المشاركة في العملية برمتها ليبصر هذا العمل الفني النور! ”
إقرأي أيضاً: حصريًا: ’هدى بيوتي‘ و’خيالي‘ تشتركان معًا في مجموعة ’لوڤ فيست‘، وهو أول تعاون بين الأختين