“حين تنثرين عطركِ في الصباح، أريده أن يرسم الابتسامة على وجهكِ”، بهذه الكلمات تحدث جاك كاڤالييه بيلترود، رائد صناعة العطور لدى لوي ڤويتون، عن أحدث عطور الدار، مضيفاً: “تلك هي اللحظة الحميمية الخاصة – التي تجمع بينكِ وبين عطركِ”. وكان كاڤالييه قد تجول في أنحاء العالم للبحث عن الرومانسية وإعادتها إلى فن صناعة العطور، خلال الأربع سنوات التي سبقت إطلاق لوي ڤويتون باكورة مجموعاتها من العطور والتي اشتملت على سبع روائح مختلفة عام 2016. ونظراً لشغفه بالطبيعة، يستقي كاڤالييه إلهامه من لحظات زمنية فريدة: مثل سماء أُضيئت بالنجوم، وأرض بعيدة نائية، وحديقة تزهو بالزهور. ويسعى عطره الجديد إلى إثارة مشهد أول شعاع من أشعة الشمس وهو يشق طريقه عبر الظلام في خيال الإنسان. وهي رؤية مفعمة بالأمل بلا شك، لذا استحق هذا العطر اسم ’لو جور سو ليڤ‘، والتي يمكن ترجمتها إلى كلمتيّ “أشرق الصباح”.
وكما اعتدنا في جميع إبداعاتها، سواء كانت في عالم الموضة أم العطور، يمثل الإتقانُ الحرفي جوهرَ علامة لوي ڤويتون. ويقول كاڤالييه: “كنت أرغب في ابتكار شيء يتميز بالجاذبية البالغة”. ولكي يَبلغ هذا الهدف، استخلص أرقى مكونات الطبيعة، منها ثمار اليوسفي الشهية التي تُزرع في جنوب إيطاليا والتي يصفها قائلاً: “إنها فاكهة حمضية رائعة لأنها يمكن أن تبعث التفاؤل فورياً عبر ثمرتها ونضارة رائحتها، كما أن لشجرتها مظهراً يوحي بأنها شجرة من الزهور”.
وقد استعان أيضاً في ابتكار هذا العطر بالفُل الذي يُزرع في الصين [يطلق عليه أيضاً الياسمين العربي]. وعن استخدامه للزهور يقول: “يحب المرء إهداء الزهور، عندما يقع في الحب. وفي رأيي، من الصعب –بل من المستحيل– أن نبتكر عطراً للنساء دون استخدام الزهور”، مضيفاً أنه يختبر جميع مكونات العطر على زوجته أولاً. وعلاوة على باقة الزهور التي تغلف هذا العطر، تتميز رائحته بمزيج من بتلات زهرات الماغنوليا وزهرات نبات العبقة التي تفوح منها رائحة شبيهة بالمشمش مع ثمار الكِشْمِش الأسود برائحتها القوية. لذا فهو يحمل مزيجاً فريداً من روائح الثمار والأزهار، فضلاً عن رائحتيّ المسك والبخور اللتين تتناغمان مع نفحات هذه الرحلة العطرية الرائعة التي تسعى إلى مساعدتكِ على استقبال بداية يوم جديد بسعادة وهناء.
وتتميز قارورة العطر الزجاجية الشفافة بلون وردي ناعم يماثل لون زجاجات أول العطور التي أطلقتها العلامة. واحتفاءً بأتلييه كاڤالييه العريق بمدينة غراس بفرنسا، يمكن إعادة ملء القوارير من مصدر الإنتاج، والذي أطلقت عليه العلامة اسم النافورة العطرية. وإلى جانب جمال قارورة العطر الجديرة بأن يقتنيها الجيل القادم، تعد رائحته نابعة من لحظات الحاضر، عندما تنبهك حواسكِ أثناء اللاوعي بضرورة النهوض من الفراش وتأمركِ “استيقظي”.
حصرياً: لوي ڤويتون تتعاون مجدداً مع الفنان جيف كونز في تصميم حقائب ’ماسترز 2‘