اختيرت الفنانة المصرية ياسمين صبري، نجمة غلاف فوغ العربية سابقاً، كسفيرة لمنظمة المرأة العربية في لندن وذلك ضمن مشاركتها في حملة “أطلق لها العنان” التي تقيمها جمعية “كينجز كوليدج العربية والتي تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجهها المرأة العربية وحقوقها وأهمية تمكين المرأة في العالم العربي بصفتها ممثلة عربية صنعت لنفسها اسمًا عالميًا. وذكر بأنها عملت مع منظمة المرأة العربية وتم تعيينها أيضًا سفيرة للمرأة الأفريقية في المؤتمر العربي الأفريقي لتمكين المرأة الذي عقد في القاهرة في أبريل 2019.
وتطرقت صبري خلال الجلسة التي عقدت في مجلس اللوردات في المملكة المتحدة، إلى التحديات التي تواجهها النساء في المنطقة، وفي صناعة السينما والتلفزيون وقالت :” الشيء الذي واجهته في العالم العربي وأود أن أكون عادلة- فقد تواجهه المرأة في أي مكان في العالم أيضاً- وإذا كنت في هوليوود، كنت سأواجه نفس التحديات – هو أنه عليك احياناً أن تتنازل لتكون في مكان ما، لتنتقل من مكانة إلى مكانة أكبر محققاً المكاسب” ثم أضافت النجمة المصرية خلال المناقشة :” كان لدي دائمًا هذا المفهوم المتمثل في أنني لست بحاجة إلى تغيير من أنا، ولست بحاجة إلى التنازل عن قناعاتي الشخصية ولا التخلي عن مبادئي لأكون حيث أنا اليوم أو حيث أريد أن أكون في المستقبل”
View this post on Instagram
جاء ذلك ضمن لقاء ياسمين صبري مع اللورد بيرفش من منطقة تويد الانجليزية، وقد تم مناقشة عدد من قضايا المرأة منها الزواج المبكر، وزواج القاصرات، وغيرها من الأمور التي تخص المرأة بالإضافة إلى التأكيد على دعم حقوق المرأة بشكل عام. وتطرقت صبري خلال الجلسة إلى الصور النمطية للجنسين وكيف يتم تنشأت الأجيال الجديدة، حيث قالت :” أعتقد أن الصبي منذ نعومة أظافره يراقب كيف يعامل والده والدته وسيكون ذلك بمثابة حجر الأساس في مستقبل هذا الطفل وستكون هذه هي الطريقة التي سيعتمدها عند التعامل مع زوجته مستقبلاً”
أضافت ياسمين أنها كانت تدرس علم النفس في جامعة هارفارد وتقوم بالعديد من الدراسات حول القوالب النمطية والتي تبدأ كلها من سن 5 إلى 6 سنين وهو العمر الذي يكون فيه الطفل مثل الإسفنج يمتص كل شيء حوله.
اقرئي ايضاً : منى زكي تتابع الحسابات التي تكافح التنمر وتدعمها من خلال صفحتها الرسمية على انستقرام