تابعوا ڤوغ العربية

انطلاق النسخة الرابعة من مهرجان عمان للأوبرا مع أوبرا لا ترافياتا من بطولة زينة برهوم

زينة برهوم في دور فيوليتا ، وريكاردو جاتو في دور ألفريدو. مصدر الصورة: AOF

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين ومؤسسة مهرجان عمان للاوبرا السوبرانو الأردنية زينة برهوم، تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان عمان للأوبرا بإحياء فعالياته بأوبرا لا ترافياتا La Traviata والذي يعتبر أول مهرجان أوبرا في الوطن العربي حيث سينبض مسرح  أكاديمية عمان بالحياة مجدداً بعد فترة توقف بسبب جائحة كورونا وستعرض الأوبرا يومي 16 و18 من نوفمبر.

وتحيى أوبرا جوزيبي فيردي الشهيرة لا ترافياتا La Traviata  زينة برهوم بدور فيوليتا، ريكاردو جاتو في دور ألفريدو وكارلو موريني في دور جورجيو جيرومونت وإيفا ماكاجي في دور فلورا وتاليا غوشة في دور أنينا وغرازيانو عيسى في دور جوزيبي، والعديد من مغنيين الاوبرا من إيطاليا والأردن، مع جوقة دار الأوبرا Piacenza الإيطالية وأوركسترا Terre Verdiane والموسيقيين والراقصين من الأردن. العرض الأوبرالي من تنفيذ ماسيمو تاديا وإخراج ريكاردو كانيسا.

زينة برهوم في دور فيوليتا ، وريكاردو جاتو في دور ألفريدو. مصدر الصورة: AOF

في حديثها إلى ڤوغ العربية  أخبرتنا زينة برهوم عن المبادرات التي تتخذها في AOF مهرجان عمان للاوبرا  لإنشاء “أرضية صلبة لثقافة أوبرا جديدة ومستدامة في الأردن” على حد قولها. ستنظم AOF معرضًا لأزياء الزهور استنادًا إلى رواية La Dame aux Camélias للكاتب ألكسندر دوماس فيلس في عام 1848 ، والتي ألهمت أوبرا لا ترافياتا La Traviata. حيث ستقوم مواهب أردنية من عالم السينما بتصميم الأزياء بالتعاون مع مصمم أزياء الأوبرا الإيطالي ومع منسق زهور أردني. كما سيذهب  ريع كل فستان يتم بيعه إلى مركز الحسين للسرطان. علاوة على ذلك ، تم تصميم مقاعد مسرح أكاديمية عمان أيضًا مع صفائح نحاسية التي تم تثبيتها على ظهورها حيث ستذهب عوائد بيع تذاكر المقاعد إلى مركز السرطان أيضاً وسيتم كتابة اسم المتبرع على اللوحة تكريماً للتبرع.

زينة برهوم في دور فيوليتا ، وريكاردو جاتو في دور ألفريدو. مصدر الصورة: AOF

وتمتلك زينة برهوم رؤية لبناء اسس قوية وواعدة لثقافة الاوبرا آملة ان يكون لهذه الثقافة مستقبل مزدهر في الأردن لتحفيز مواهب محلية كجزء من مهمة مؤسسة مهرجان عمان للاوبرا. ويمثل البرنامج التعليمي لمهرجان عمان للاوبرا “عين على الموسيقى في التعليم”، والذي سيتم تطبيقه هذا العام من خلال ورشات عمل مفتوحة للطلاب تهدف لفتح أعيننا على أهمية محو الأمية الثقافية حول تاريخ الأوبرا. كما سيوفّر البرنامج التعليمي أيضًا منصة للفرص المهنية للمغنيين والأفراد المهتمين بالاستمرار في الأوبرا كمهنة وفي فنون الأداء و المسرح.

إقرأي أيضاً: فيلم “فرحة” الأردني لدارين سلام يحصد أحد جوائز آسيا والمحيط الهادئ المرموقة

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع