أصدر متحف اللوفر بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي بثاً سينمائياً تصل مدته إلى 20 دقيقة بعنوان “لسنا وحدنا” يعيد تفسير فن العمارة في المتحف من خلال قصة مستقبلية يرويها سبعة مشاهير عالميين.
وتتوفر هذه الجولة الصوتية التي عملت على ابتكارها مجموعة “ساوندووك كوليكتف” بست لغات مختلفة.. تبدأ بموسيقى خافتة تزيد تدريجياً ويتحد معها صوت الراوي ليأخذك في رحلة عبر الزمن لتجد نفسك، بعد آلاف السنين، في عالم يحكمه الذكاء الاصطناعي. يرافقك في الجولة المقدمة باللغة العربية صوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وبالإنجليزية يقدمها الممثل الأمريكي ويليم دافو، وبالفرنسية والإنجليزية أيضاً تقدمها الممثلة والمغنية الفرنسية شارلوت غينسبورغ، وباللغة الصينية تقدمها الممثلة زهو دونجيو، وبالروسية تقدمها منسقة الأغاني والمنتجة والمغنية نينا كرافيز، وأخيراً بالألمانية يقدمها المخرج ويم وندرز.
وقد شارك القائمين على المتحف على صفحته على موقع انستقرام الفيديو باللغة الإنجليزية داعين من يشاهده بتخفيف أضواء الغرفة ليستعد للانتقال عبر الزمن نحو المستقبل من خلال الجولة الصوتية.
ويبدأ البث بدعوة من الراوي لاكتشاف متحف اللوفر أبو ظبي ومحيطه وكيف صنع من أجل الإلمام بالتاريخ وتأثيره في مجرة تزورها بعد انقراض البشرية، ويحثك على طرح أسئلة تتمحور حول الإرادة الحرة وطبيعة الإنسان ومصيره كما جاء في البيان الصادر عن المتحف وكأنه يحكي قصة تاريخ الفن على مر العصور مستوحاة من الهندسة المعمارية المبتكرة الخاصة بالمتحف تحت عنوان “نحن لسنا وحدنا”
وأضاف البيان: “للإنسان قدرة فريدة على التفكير المجرد يقترن بانجذابه إلى الماضي، الأمر الذي أدى إلى بناء المتاحف التي تصوّر الماضي وتحافظ على عبقه، حتى نتأمل الماضي من جهة ونتطلع إلى المستقبل من جهة أخرى. فنحن نكمل المسار الذي بدأه أجدادنا، ونتساءل ما هو مستقبل الإنسانية؟ ففي النهاية، الواقع الذي نعيشه مبني على الخيال”. ويذكر أن الجولة الصوتية تنتهي بخوارزمية من معهد ماساتشوستس التقني تحدد أسماء الكواكب الخارجية التي لم يتم اكتشافها حتى الآن.
