أعلن ناشونال اكواريوم المعلم السياحي الأحدث في العاصمة أبو ظبي عن عن افتتاح أبوابه يوم الجمعة 12 نوفمبر في تمام الساعة 10 صباحاً أمام الجمهور من كافة الأعمار. كما وجه دعوة للانضمام إلى فريقه في رحلة حول الخليج العربي وما وراءه ابتدائاً من يوم الافتتاح الرسمي لأكبر متحف مائي في المنطقة.
View this post on Instagram
أكبر متحف بحري في الشرق الاوسط
يعد حوض الأحياء المائية المميز في منطقة ربدان واحداً من 11 معلماً رئيسياً في مشروع القناة، الذي يعد من أشهر الوجهات السياحية في أبوظبي.. يضم المشروع 5 محطات رئيسية، المحطة الأولى تضم حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، على أن يتم افتتاح المحطات التالية تباعاً خلال الأسابيع القليلة القادمة ليكون المشروع متاحاً بالكامل أمام الجمهور مع نهاية ديسمبر القادم 2021. حيث يتكون المشروع من مجموعة من المناطق السياحية والمرافق الترفيهية، بما في ذلك مركز ذا بريدج الأول من نوعه في المنطقة للياقة البدنية والصحية، إلى جانب أكبر سينما مستقلة في أبوظبي، بالإضافة إلى صالة تضم مجموعة من الألعاب من الواقع الافتراضي بتكنولوجيا فائقة التطور، هي الأولى من نوعها على مستوى الإمارات.
View this post on Instagram
أحياء مائية نادرة
يضم «ناشونال أكواريوم» 60 منطقة عرض ضمن 10 مناطق كبيرة، تحتضن نحو 46 ألف كائن بحري، يشرف عليها فريق من 80 مختصاً في الحياة البحرية يمتلكون خبرةً واسعةً اكتسبوها خلال عملهم في أبرز أحواض الأحياء المائية في مختلف أنحاء العالم. كما يضم كائنات مميزة مثل أفعى “سوبر سنيك” الشهيرة عالمياً حيث أنها من أطول الأفاعي في العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من أسماك قرش المطرقة وغيرها من الكائنات المميزة.
View this post on Instagram
أنشطة لكافة أفراد العائلة
بالإضافة إلى ما يستعرضه الاكواريوم من تنوع حيوي مذهل للحياة البرية والبحرية، هناك أيضاً مجموعة متنوعة من الأنشطة المميزة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالجولات البحرية في القوارب ذات القاع الزجاجي، بالإضافة إلى التفاعل مع أسماك القرش وطيور البَفن وغيرها من الكائنات الفريدة بشكل شخصي. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة الغوص مع مجموعة متنوعة من أسماك القرش والراي.
View this post on Instagram
الحفاظ على سلامة الكوكب
تشكل مواضيع التعليم وإنقاذ الأحياء البرية والبحرية وإعادة تأهيلها الركائز الأساسية التي يقوم عليها «ناشونال اكواريوم»، حيث تم تصميم الوجهة بالكامل لتوفر للزوار بمختلف أعمارهم فرصاً تعليمية تفاعلية عالية المستوى، تسلط الضوء على الدور الأساسي الذي تؤديه البيئة البحرية في الحفاظ على سلامة الكوكب.
اقرئي ايضاً : «مساء الحِجر» تجربة حسية جديدة في العلا تمتد لستة أسابيع قادمة