خبر جديد لعشاق الفنون والثقافة، سوف تستأنف المؤسسات الفنية وورش العمل والفصول والمعارض نشاطها اعتبارًا من 8 نوفمبر الجاري، حيث أعلنت أبو ظبي للثقافة عن العودة الوشيكة لورش العمل والفصول والمعارض في بعض المؤسسات المرموقة في الإمارة مرة أخرى ضمن خطتها لعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.
ومن المقرر أن تبدأ كل من منارة السعديات وبركلي أبو ظبي والمجمع الثقافي وبيت العود ومركز القطارة للفنون فتح أبوابها للجمهور اعتبارًا من 8 نوفمبر، أي بعد أقل من أسبوع.
بالطبع ستكون هناك تغييرات مهمة على جوانب تشغيلية معينة للفعاليات وورش العمل والزيارات، للتأكد من أن هذه المواقع تلبي متطلبات السلامة الصارمة التي وضعتها الحكومة والهيئات الصحية لمنع انتشار الفيروس التاجي وتفادي العدوى.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن كافة الشروط والتي ستضمن حتماً الحرص على التباعد الاجتماعي طوال الوقت بحيث لا يسمح بمسافة أقل من متر ما بين كل شخص وآخر كما أنه مازال ارتداء الماسك الطبي أو القماشي اجباري على كل شخص مادام لا يعاني من مشكلة صحية تحول دون ذلك. كما أن الحرص على تعقيم الأيدي على مدار الساعة وتوافر المعقمات أصبح من الضروريات إلى جانب تعقيم الغرف والأرضيات على مدار الوقت لضمان الصحة والسلامة العامة. ويرجح أيضاً تخصيص بعض العاملين للتحقق من درجات الحرارة للزائرين والموظفين على حد سواء للوقوف على الحالة الصحية لكل شخص واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ظهور أية أعراض على المتواجدين داخل هذه الأماكن.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الاستعداد جيداً لاستعادة الأنشطة الفنية مرة أخرى حيث خصصت جامعة بيركلي بأبو ظبي مجموعة من الأنشطة والفعاليات للجمهور المعني بالفن وتحتوي نشرة الدورة القصيرة الخاصة بهم على مزيج انتقائي تمامًا. وهي تشمل DJing و Turntablism، ومقدمة في تسجيل الأفلام، والتلفزيون وألعاب الفيديو، والغناء، والمسرح الموسيقي، والطبول، والمسرح المبتكر وغير ذلك الكثير. ويمكنك الاطلاع على قائمة البرامج الخاصة بهم من خلال النقر هنا berkleeabudhabi.ae.
كما تستضيف منارة السعديات بعض المعارض الفنية المدهشة، التي تحتوي على شاشة سينما، كما تقدم ورش عمل فنية ومعسكرات ودروس ونوادي فنية بامتياز للراغبين. وينتظر الموقع حاليًا تحديثًا بالجدول الزمني الجديد، لكن الخيارات في وقت سابق من هذا العام تضمنت الشاشة الحريرية والطباعة الأحادية والفحم والجرافيت والفخار والألوان المائية وتاريخ الفن والمناظر الطبيعية والرسم بالحركة وصنع الدمى وغير ذلك الكثير.
لدى المؤسسة الثقافية أيضًا بعض فرص التطوير الذاتي المثيرة، بما في ذلك رسم البورتريه ومهارات الفوتوشوب والطبيعة الصامتة كما يوفر منصة للعروض ويستضيف بعض المعارض أيضًا والتي من المنتظر الإعلان عنها قريباً.
وفي وقت سابق أعلن متحف اللوفر أبو ظبي عن استئناف أنشطته الفنية مرة أخرى مع مراعاة مافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
أقرئي أيضاً : الفيلم المصري “ستاشر” لسامح علاء يحصد جائزة السعفة الذهبية من مهرجان “كان”