قدمت المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، ملف استضافة العاصمة الرياض معرض إكسبو 2030 وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض (BIE)، في العاصمة الفرنسية باريس. وترأس وفد المملكة، وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان إلى جانب الأميرة ريما بنت بندر التي قامت بتقديم الملاحظات الختامية للملف.
وقد أعلنت سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أنه سيتم توفير تأشيرة خاصة لحضور إكسبو الرياض 2030. وقد غردت الأميرة ريما على حسابها الرسمي على تويتر قائلةً: “لقد تشرفت بتقديم الملاحظات الختامية لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض # إكسبو 2030 العالمي. بجمالها الطبيعي وأحجارها غير المستكشفة ومناظرها الطبيعية المتنوعة وسكانها الشبان والمضيافون ، نعد بتقديم أكثر معرض غير عادي في التاريخ.”
Today, I was privileged to present the closing remarks for Saudi Arabia’s bid to host the World #Expo2030 . With its natural beauty, unexplored gems, diverse landscapes, a young & hospitable population, we promise to deliver the most extraordinary Expo in history. @bieparis… pic.twitter.com/4YiSEPQdH0
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) June 20, 2023
وخلال استعراض ملف استضافة الرياض لمعرض إكسبو 30 أمام دول العالم، ضمن فعالية للمكتب الدولي للمعارض أكدت الأميرة ريما بقولها: ” ملتزمون بتنظيم أفضل نسخة من مؤتمر إكسبو عبر تاريخه.” وأضافت سموها: “الرياض وجهة سياحية عالمية استثنائية وستكون جاهزة لاستضافة إكسبو 2030، وأشارت إلى أن إكسبو الرياض 2030 سيركز على التواصل والشمولية مع جميع الثقافات.”
جاء ذلك عقب إقامة الهيئة الملكية لمدينة الرياض حفلاً نظمته في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمندوبي 179 دولة أعضاء المكتب الدولي للمعارض، المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي. وقد قدم وفد المملكة ملف استضافتها معرض إكسبو 2030 للجنة المنظمة، مشيرة إلى أنه أول ملف تم تقديمه.
تتنافس على تنظيم المعرض الذي سيعقد في 2030 إلى جانب الرياض ثلاث مدن هي، روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وأوديسا الأوكرانية، وسيتم التصويت النهائي من جانب اللجنة المنظمة في اجتماع نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة.
