دعت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع الإماراتي للمشاركة في ساعة الأرض بهدف تسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ. مع وجود أدلة تشير إلى الصلة الوثيقة بين تدمير الطبيعة وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية مثل كوفيد-19، ستوحد ساعة الأرض 2021 الناس عبر الإنترنت ليوصّلوا صوتهم ويظهروا دعمهم للطبيعة.
من ممارسة اليوجا على ضوء الشموع إلى تناول الطعام في الظلام، يتم حث الناس في جميع أنحاء العالم على إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة يوم السبت الموافق 27 مارس في تمام الساعة 8:30 بتوقيت دبي والساعة 9:30 بتوقيت السعودية وقضاء ساعة واحدة بدون استخدام الأجهزة إلكترونية أو إضاءة الأنوار واستخدام الشموع، في محاولة لزيادة الوعي البيئي والحفاظ على الطبيعة.
وقد أعلنت دولة الإمارات مشاركتها في مبادرة “ساعة الأرض” مع بقية العالم، حيث سيركز الحدث على أنماط الحياة المستدامة، سواء من خلال تقنين استخدام البلاستيك أو الحفاظ على الطاقة أو الحفاظ على المياه. كما نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي فعالية “ساعة الأرض” في دبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس اللجنة التنفيذية، وأعلنت تفاصيلها على الصفحة الرسمية للهيئة على منصة تويتر بهذه الكلمات :” تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعالية افتراضية لـ #ساعة_الأرض يوم السبت 27 مارس الساعة 8:30 مساءً، لتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء. تستضيف الفعالية شخصيات مؤثرة ومهتمين بالمجال البيئي، إضافة لمسابقات تفاعلية مع العديد من الجوائز القيمة”
تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعالية افتراضية لـ #ساعة_الأرض يوم السبت 27 مارس الساعة 8:30 مساءً، لتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء. تستضيف الفعالية شخصيات مؤثرة ومهتمين بالمجال البيئي، إضافة لمسابقات تفاعلية مع العديد من الجوائز القيمة. pic.twitter.com/v9EQmx3c8j
— DEWA | Official Page (@DEWAOfficial) March 23, 2021
وبسبب الوضع الصحي الراهن الذي يمر به العالم، ووجود أدلة تشير إلى الصلة الوثيقة بين تدمير الطبيعة، وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل كوفيد 19، ستوحد ساعة الأرض 2021، الناس عبر الإنترنت، ليوصلوا صوتهم ويظهروا دعمهم للطبيعة رقمياً كما ستطفئ دبي أهم معالمها مشاركة لهذا الحدث البيئي.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: “تمنحنا ساعة الأرض 2021، فرصة ذهبية كمجتمع مدني نشط، للتضامن ودفع التغيير معاً، نحو التعافي الأخضر لدولة الإمارات” كما أضافت: “قبل ساعة الأرض، ستستضيف جمعية الإمارات للطبيعة، فعالية افتراضية بعنوان «هيا بنا نوصّل صوتنا ونحمي الطبيعة»، في 24 مارس، حيث سيتحدث ممثلون عن الجمهور والشركات والهيئات الحكومية والشباب عن الطبيعة. تركز الفعالية على قوة سرد القصص، حيث يشارك المتحدثون قصصهم، بهدف رفع مستوى وعي الحضور، وتحفيزهم على إحداث فرق، والأهم من ذلك، دفعهم إلى تبني عقلية أكثر استدامة..”
من الجدير بالذكر أن “ساعة الأرض” تعتبر إحدى أكبر المبادرات البيئية العالمية التي توحد جهود ملايين الأشخاص من مختلف أرجاء العالم للتوعية بالأخطار الناجمة عن ظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري، وذلك عبر إطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة ابتداءً من الساعة 8:30 مساءً وحتى 9:30 مساءً. في عام 2008 كانت دبي أول مدينة عربية تحتضن فعاليات ساعة الأرض تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي في دبي. وتحتفي هيئة كهرباء ومياه بمناسبة “ساعة الأرض” تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وبمشاركة جمعيّة الإمارات للطبيعة، وبالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. وتعكس هذه المبادرة الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة، في استضافة ودعم المبادرات والأنشطة الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية، ودعم التنمية المستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً.
أقرئي أيضاً : بعد إلغاء آرت دبي العام الماضي، يعود الحدث هذا العام ليتصدر المشهد الثقافي