مع بداية شهر رمضان الفضيل نجد أن الكثير من الأطفال يرغبون في صيام رمضان مثل والديهم، ولأن الصوم أحد الأركان الأساسية في الديانة الإسلامية من المهم أن يقوم الآباء بتقديم تفسيرات مناسبة يسهل على الأطفال فهمها وتطبيقها، ومن هذا المنطلق استشرنا اختصاصية التغذية والصحة العامة، لانا زيلع، لنعرف كيف يمكننا مساعدة أطفالنا على الصيام بالتدريج عند بلوغهم السن المناسب.
في البداية تؤكد لانا أن النهج التدريجي هو مفتاح النجاح، مع مراعاة بعض النصائح الغذائية المهمة التي يجب إتباعها مع الأطفال وهي كما يلي:
قللي تدريجياً من تناول الأطفال الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل لأنها تزيد من الإحساس بالعطش
التقليل من استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات
الحرص على إدراج الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة أو البطيئة في وجبة السحور. مثل الشوفان مع الحليب والتوت والمكسرات. إلى جانب تناول الخبز الغني بالحبوب مع بعض البروتينات مثل البيض والجبن والأفوكادو.
الحرص على تناول كميات مناسبة من الماء بعد الإفطار للحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم مع تجنب شرب الماء البارد لأنه قد يسبب عسر الهضم.
تجنب إعطائهم الكثير من الأطعمة المقلية أو الحارة لأنها قد تزيد من حموضة المعدة.
تجنب تناول المشروبات الغازية أثناء الإفطار لأن هذه المشروبات يمكن أن تسبب الغازات وتسبب عدم الراحة ويمكن استبدالها بالعصائر الطبيعية.
من الضروري أن يحصل الطفل على السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمه، بحيث لا يكون صيام رمضان سبباً لنقص في الطاقة عند الطفل.
وأخيرا، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته الصحية.
اقرئي ايضاً : مطاعم دبي غير ملزمة بوضع الستائر السوداء هذا العام عند تقديم الطعام خلال أوقات الصيام