تابعوا ڤوغ العربية

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني تكشف عن المزيد من الأعمال الفنية التي تزين أرجاء البلاد

الصورة من إنستغرام سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني

إيماناً منها بأهمية أن يكون الفن أكثر قرباً من الجمهور  والتزامها بالفن العام تستمر  سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر بالكشف عن المزيد من المنحوتات والأعمال الفنية التي تزين أرجاء الدوحة  بينما نرى مع اقتراب كأس العالم العديد من الفنانين يضعون بصماتهم في تجميل الدوحة والبلاد بشكل عام. فقد قامت سعادتها مؤخراً بزيارة أيقونة جديدة تحتفل بتراث قطر العريق على الكورنيش وهي تمثال “بقرة البحر” وعلقت على ذلك بقولها: ” ابتكر صديق قطر القديم جيف كونز المنحوتة المذهلة “بقرة البحر” لمنزله الجديد في حديقة مسرح قطر الوطني، وتسعدني رؤية ثقافتنا الجميلة من خلال أحد أكثر الحيونات شهرة في حياتنا البحرية.”

تمثال بقرة البحر “دوجون”

وكانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني قد كشفت أيضاً  عن منحوتة “القرط” للفنان القطري محمد العتيق في حديقة مكتب البريد. وشرحت عن هذا العمل الفني قائلة: “من خلال حياته المهنية الواسعة في المشهد الفني، تسلط منحوتته «القرط» الضوء على ازدواجية الإنسانية من خلال الفن وتعرض الجوانب المتنوعة للبشر.”

منحوتة “القرط” للفنان القطري محمد العتيق

يأتي هذا ضمن إطار مبادرة قطر تُبدع وهي الحركة الثقافية الوطنية التي تستمر على مدار العام، وترعى وتروج وتحتفي بتنوع الأنشطة الثقافية في قطر وضمن  برنامج لأعمال الفن العام الجديدة التي تم التكليف بتصميمها لفنانين قطريين وإقليميين وعالميين والذي أطلقته متاحف قطر حيث يتم تقديم أعمالهم في الدوحة ومختلف أنحاء الدولة. على مدى الأسابيع المقبلة، ستتحول الأماكن العامة في البلاد من الصحراء إلى سوق واقف ذي الموقع الحيوي، إلى متحف فني مفتوح في الهواء الطلق يضم أكثر من 100 عمل للفن العام، وستُعرض هذه الأعمال الفنية لسكان الدولة وزوارها ا لـ 1.5 مليون المتوقع قدومهم إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022 .

«الظلال تسافر على بحر النهار» لأولافور إلياسون،

إليك فيما يلي أبرز الأعمال الفنية العامة الجديدة:

مقام 1، مقام 2، مقام 3 (2022) للفنانة اللبنانية سيمون فتال، إذ صنعت لهذا العمل ثلاث منحوتات من الغرانيت باللون الأزرق بأشكال متنوعة على هيئة كَثِيب أو بناء أو خيمة وكأنها معالم جغرافية.

بقرة البحر “دوجون” (2022)، تمثال ضخم يبلغ ارتفاعه حوالي 21 مترًا وعرضه 31 مترًا من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول متعدد الألوان من تصميم الفنان الأمريكي جيف كونز على شكل بقرة البحر “الأطوم”، الثدييات البحرية التي سكنت المياه المحيطة بشبه جزيرة قطر لعدة قرون. وسيُعرض العمل الفني في حديقة المسرح.

بالإضافة إلى قطعة النحات العراقي الفنية، أحمد البحراني “عائلة بقر البحر” في الرويس احتفالًا ببقر البحر وهو حيوان ثديي بحري مهدد بالانقراض يعيش في مياه قطر.

مجموعة من المنحوتات والأعمال الفنية المعاصرة من إبداع الفنانة اليابانية يايوي كوساما – بما في ذلك “روحي تزهر للأبد” My Soul Blooms Forever (2019)، و”الوردة التي تروي حكاية قلبي” Flower that Speaks All About My Heart (2018)، و “اليقطينة الراقصة” Dancing Pumpkin (2020)، و”حديقة النرجس” Narcissus Garden، من بين أعمال أخرى – معروضة في المساحات المحيطة بمتحف الفن الإسلامي وحديقته.

عمل فني مصمم خصيصًا للصحراء من تصميم الفنّان أولافور إلياسون، والذي يمثل منظور الفنان للدور الذي يلعبه تصورنا للعالم في كيفية صنعنا بشكل مشترك للواقع.

القطعة الفنية الزرقاء التي تم عرضها مؤخرًا للفنانة الألمانية كاتارينا فريتش “الديك” Hahn (2021) في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة.

“ألعاب الدوحة الحديثة” Doha Modern Playground (2022)، يُعد هذا العمل الفني بمثابة ألعاب أطفال من وحى مجموعة من أربعة مبانٍ عصرية رئيسية في الدوحة، من تصميم الفنان شيزاد داود في حديقة المسرح.

ستة من مباني العمارة القطرية الحديثة أعيد تشكيلها كمجسمات للعب صممها الفنان البريطاني الباكستاني شيزاد داود

أعمال الفنان البرازيلي إرنستو نيتو، بما في ذلك عمل فني في الصحراء القطرية بعنوان “السلحفاة الكسولة ونموذج للأرض” Slug Turtle، TemplEarth (2022)، و”شرنقة الأرض، هدفنا هو الحياة” CocoonEarth, Our Goal is the Life (2022)

KAWS “الوعد”‘THE PROMISE (2022)، يصور هذا العمل الفني الشخصيات المصاحبة لأعمال الفنان حيث يقوم أحد الوالدين بتمرير الكرة الأرضية بعناية إلى يدي طفل. هذا العمل الفني بتكليف من المشروع المستقبلي دَدُ، متحف الأطفال في قطر. سيُعرض هذا العمل في حديقة دَدُ.

“جبال الدوحة” Doha Mountains للفنان السويسري أوغو روندينون، يُعرض هذا العمل الفني على واجهة شاطئ راس أبو عبود في الدوحة بالقرب من استاد 974، وهو عمل يحاكي ألوان الحلقات الأولمبية التي تحيط بمبنى 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.

عمل فني تركيبي من الفسيفساء مكون من أربعة جدران بعنوان “الجدران القطرية – قرية الشمس “Qatari Walls – Village of the Sun (2022) للفنان الأمريكي رشيد جونسون.

“نسيم” Zephyr (2022) للفنانة الكويتية منيرة القديري هو عبارة عن مجسم ضخم لكائنات حية مجهرية موجودة في الطحالب البحرية المتحجرة في شبه الجزيرة العربية. يُعرض هذا العمل الفني على طول الشاطئ الشمالي للخليج الغربي.

منحوتة للفنانيْن بيتر فيشلي وديفيد فايس “صخرة فوق الأخرى” Rock on Top of Another Rock (2022) وهي عبارة عن صخرتين يبلغ وزنهما حوالي 30 طنًا مكدستين ومتوازنتين دون أي دعامة. هذه المنحوتة معروضة في المسرح الوطني، وهي آخر أعمال الثنائي الفني السويسري.

سلسلة منحوتات للفنانة الكورية سوكي سيوكيونغ كانغ بعنوان “نسمع هُنا” Here We Hear (2022) في حديقة الكورنيش تشجع المتفرجين على التجمع والتفاعل مع بعضهم البعض.

“أعيش تحت سمائك أيضًا” I Live Under Your Sky Too (2022)، عمل فني ضوئي لـلفنانة الهندية شيلبا غوبتا على شكل جملة متحركة يتألق خط يدها بكتابة جملة من كتاب “أعيش تحت سمائك أيضًا” في ثلاث لغات متشابكة، يُعرض هذا العمل الفني في ملعب 974

“عقال” Egal (2022) للفنانة القطرية شوق المانع، وقد تم تثبيته على ممشى مرسى لوسيل، وهو بمثابة تكريم لتاريخ قطر وتقاليدها

“عقال” للفنانة القطرية شوق المانع

كما تم عرض عمل الفنان الأمريكي لورانس وينر “كل النجوم في السماء لها نفس الوجه” ALL THE STARS IN THE SKY HAVE THE SAME FACE (2011/20) في ملعب 974

مستوحاة من حطام البناء وعلامات الموقع (النيشان) الموجودة في كل من البيئات الحضرية والصحراوية، تستكشف الفنانة القطرية شعاع علي من خلال أعمالها الفنية “توازن” Tawazun (2022) في مشيرب و”معالم” Milestones (2022) في ساحة حمد الكبير العلاقة بين الدوحة في الماضي والحاضر باستخدام التراص الرمزي للمواد لخلق أشكال نحتية متكتلة ومتوازنة.

العمل الفني الخاص بالموقع “نحن، هي وهو” Us, Her, Him (2022) للفنانة اللبنانية نجلاء الزين معروض في ساحة الأعلام على الكورنيش، والذي سيستكشف العلاقة بين الشكل والاستخدام والفضاء والعاطفة من خلال مواضيع تتعلق بالمفاهيم المجردة للجسد.

“ساحة الصلصال” Clay Court (2022) للفنانة الأمريكية فاي توغود، عرض غامر لـ 17 منحوتة يدوية، تقع حول موقع المسرح الوطني

العمل الفني “جيكروز” Gekrose (2011)، للفنان النمساوي فرانز ويست (1947-2012)، أكبر أعماله، وهو عبارة عن منحوتة ضخمة من الألومنيوم الملحوم، مهيبة وغريبة في آن واحد، بألوان وردية زاهية، تجذب المشاهدين وتذهلهم في حديقة المسرح.

العمل الفني الضوئي للفنان العراقي عادل عابدين “طلبوا مني أن أغيرها ووافقت” They Asked Me to Change it, and I agreed (2022) على واجهة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وهو عمل يستكشف الفن المعاصر كوسيلة للحوار والتغيير، إلى جانب العملين الفنيين الموجودين بعين المكان، وهما “السفينة” للفنان المصري آدم حنين، و”حارس الهلال الخصيب” (2011-2010) للفنان العراقي الراحل إسماعيل فتاح.

إقرأي أيضاً: قطر تعلن عن أربعة معارض فنية جديدة يمكنك زيارتها الآن

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع