وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسالة إلى شعب دولة الإمارات بمناسبة الذكرى الـ15 لتولي سموّه رئاسة الوزراء نشرها على صفحته الرسمية على موقع انستقرام سلط من خلالها الضوء على أهم الإنجازات الحكومية التي تحققت خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في وضع الدولة في مصاف الدول الأسرع نمواً والأكثر تطوراً والأكفأ في استثمار مواردها وثرواتها، لتتصدر بذلك العديد من المؤشرات التنموية إقليماً ودولياً، وتتحول منظومتها الحكومية، خلال خمسة عشر عاماً، إلى نموذج معياري في الفاعلية والإنتاجية والكفاءة القصوى في الأداء.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية وجوازها أصبح اليوم الأقوى عالميا .. ونسبة الشعور بالأمان في دولة الإمارات الأعلى عالمياً بأكثر من 95%”. ” وأضاف قائلاً : ” دولتنا الأولى عالمياً في مؤشر الاستقرار الكلي للاقتصاد .. والأولى عالمياً في نسبة المستشفيات المعتمدة دولياً، اقتصادنا الثاني عربياً في الحجم .. ونحن الدولة الأولى إقليمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفي سهولة ممارسة الأعمال. نتقدّم على محيطنا العربي في المركز الأول في أكثر من 437 مؤشراً دولياً.. وتصنيفنا السيادي المالي الحكومي الأعلى في المنطقة. نحن الدولة الأولى عربياً في سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي..ولا خوف على دولة يسود فيها العدل ويُحترم فيها القانون وتُصان فيها حقوق البشر”.
من الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد تولى الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير عام 2006، خلفاً لشقيقه المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم .. وفي الخامس من يناير اختار أعضاء المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة سموه نائباً لرئيس الدولة .. وفي فبراير 2006، رشّح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً لمجلس الوزراء.
ومنذ تاريخه، وقد أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقلةً نوعيةً في منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات، مرسخاً نهجاً يقوم على دعم وتحفيز ومكافأة التجديد والتطوير والابتكار، حريصاً على تشجيع الشباب الإماراتي من الجنسين للمشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية من خلال تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني، ضمن مقاربة تقوم على الاستثمار في الفرد والفريق بذات القدر من الاهتمام، والاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات وتوجهيها بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن أن تحتل دولة الإمارات مكانة رائدة عربياً ودولياً في شتى المجالات التنموية.
أقرئي أيضاً : حاكم دبي يعلن أن الإمارات ستكون أسرع دولة تتعافى من الفيروس التاجي