حليمة آدن في رحلة تستكشف خلالها جمال وثقافة المغرب العربي

الصورة من إنستغرام حليمة آدن
قامت عارضة الأزياء الأمريكية الصومالية حليمة آدن على هامش جلسة التصوير لغلاف ڤوغ العربية الذي تتصدره هذا الشهر هذا الأسبوع بجولة قامت خلالها باستكشاف ثقافة المغرب العربي وحضارته شاركت نجمة منصات عروض الأزياء السابقة متابعيها يوم أمس الاثنين على الإنترنت مجموعة رائعة من الصور إلى جانب بعض مقاطع الفيديو التي التقطتها خلال رحلتها والتي توثق فيها زيارتها إلى بعض من أهم الأماكن السياحية.
بدت حليمة تستمتع بوقتها في المغرب وعبرت عن حماسها وسعادتها بهذه الزيارة حيث كتبت على حسابها الخاص على الإنستغرام: “لقد كانت تجربة خاصة، تعرفت إلى البعض الذين أصبحوا أصدقاء كما صنعت ذكريات لمدى الحياة.”
View this post on Instagram
كما انتقلت إلى خاصية الستوري للتحدث عن تجربتها مع المرشدة السياحية فدوى ياكسين ، التي قالت “لقد أخذتني في تجربة مثيرة وجعلت إقامتي لا تُنسى ومميزة للغاية “.وقد أمضت العارضة البالغة من العمر 25 عامًا أول يومين لها في مدينة طنجة شمال غرب المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط ثم قامت بجولة إرشادية في مدينة طنجة القديمة المشهورة بأزقتها الضيقة الطويلة.
وعلى طول الطريق زارت العديد من البازارات أو الأسواق المحلية الشعبية إضافة إلى المسجد الكبير، والقصبة، ومتحف دار المخزن ، وساحات Grand-Petit Socco. ثم قامت حليمة آدن بزيارة مراكش ، رابع أكبر مدينة في المغرب التي تقع بالقرب من سفوح جبال الأطلس المغطاة بالثلوج، حيث ذهبت في نزهة مسائية إلى ساحة جامع الفنا النابضة بالحياة وشاهدت الألعاب البهلوانية ورواة القصص وبائعي المياه والراقصين والموسيقيين الذين يقدمون عروضًا حية للزوار.
ثم انطلقت حليمة آدن دن في مغامرة في صحراء أجافاي التي تقع على بعد دقائق قليلة من مدينة مراكش والتي تمتد من حافة نهر واد نفيس إلى سهول الحوز الشاسعة، وعبر سفوح الأطلس باتجاه أمزميز وما تنطوي عليه من مناظر طبيعية صخرية خلابة مع الأودية والسهول و تلال صخرية.
تشتهر حليمة آدن التي نشأت في مخيم للاجئين الكيني قبل أن تنتقل كلاجئة إلى مينيسوتا مع أسرتها، بكونها أول امرأة ترتدي الحجاب في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية وبكونها أول عارضة أزياء محجبة.