تختزل مكتبة محمد بن راشد تاريخًا عريقًا من الثقافات والحضارات، وتشكّل صرحًا ثقافيًّا متميّزًا تتداخل فيه الحركة التعليمية والثقافية والسياحية، حيث تجسَد المكتبة واجهة دبي الثقافية. وتشارك مكتبة محمد بن راشد، في الدورة الـ31 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تقام خلال الفترة من 23 إلى 29 من شهر مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتكشف المكتبة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، للمرة الأولى، عن مرافقها وخدماتها وأحدث التقنيات التي تتبناها المكتبة، كما ستتيح الفرصة لزوّار منصتها للتسجيل المسبق في عضويتها من خلال الأجهزة المتوافرة على المنصة.
View this post on Instagram
موقع المكتبة داخل معرض أبو ظبي للكتاب
شاركت الصفحة الرسمية لمكتبة محمد بن راشد على صفحتها الرسمية على موقع انستغرام مقطع قصير تروج من خلاله للجناح ارسمي للمكتبة بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب والذي فتح أبوابه أمس وقد علقت الصفحة على الفيديو بهذه الكلمات :” جديد و مختلف، بانتظاركم في مكتبة محمد بن راشد داخل معرض أبو ظبي للكتاب” ومن الجدير بالذكر أن جناح المكتبة يقع في القاعة التاسعة منطقة B05.
View this post on Instagram
مكتبة محمد بن راشد
تقع المكتبة في موقع متميز على ضفاف خور دبي بمنطقة الجدّاف وتتكون من سرداب وأرضي وسبعة طوابق بالإضافة إلى مخزن الكتب الآلي ومختبر التحويل الرقمي، وكما تحتوي على مكتبات متخصّصة، ومنها مركز المعلومات، والمكتبة العامّة، ومكتبة الدوريات، ومكتبة الأطفال، وتضم ركناً لقراءة القصص وكتب الأطفال وأنشطة أخرى تساهم في توسيع إدراك الأطفال، ومكتبة الأطالس والخرائط ومكتبة الإعلام والفنون والمنشورات السمعية والبصرية ومكتبة الشباب وغرف الدراسة ومكتبة المجموعات الخاصة. كما تضم بين جدرانها على مسرح بطاقة استيعابية تتعدى 550 شخص معد بأحدث التقنيات السمعية والبصرية.
تعتبر المكتبة هي استمرار للجهود التي تبذلها الدولة لترسيخ القراءة في المجتمع، وجعل الكتاب جزءاً من الحياة. حيث أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تكون المكتبة بيتاً للحكمة يلتقي فيه الباحثون، ويبدع فيه الشباب وتُصاغ فيه المعرفة. كما تعد واحدة من أجمل هدايا سموه إلى الأجيال العربية، حيث تمتاز باحتضانها لأكثر من 4 ملايين كتاب.
الطراز المعماري للمكتبة
صممت المكتبة، التي شيدت أعمدتها على ضفاف خور دبي، في منطقة الجداف، والتي تحولت بفضل توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد إلى واجهة سياحية وثقافية، على شكل كتاب مفتوح، مما يجعلها معلماً معرفياً وسياحياً أيضاً، فتصميمها يكشف عن وجهة ساحرة وملهمة.
اقرئي ايضاً : بالصور: الشيخ حمدان يشارك متابعيه 10 لقطات من رحلاته حول العالم