الصورة من إنستغرام @fatima_albanawi
فاطمة البنوي موهبة سعودية فريدة شغوفة برواية القصص وصناعة الأفلام فبالنسبة لها تلعب الأفلام والقصة دوراً كبيراً في إعادة تشكيل السرد العام عن المجتمعات والثقافات وحياة الإنسان والكون وفي هذا الإطار حققت فاطمة إنجازاً في مسيرتها الفنية من خلال تدشين كتابها “القصة الأخرى” عبر منصة معرض الرياض الدولي للكتاب والذي شرع أبوابه يوم أمس بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين.
وقد عبرت الممثلة والمخرجة والكاتبة السعودية عن حماسها الشديد بهذه الخطوة وفخرها بتدشين كتابها الجديد “القصة الأخرى” ممزوجةً ببعض القلق حيث كتبت على صفحتها الخاصة على الإنستغرام: “بكل شوق، ولا أخفي عليكم القليل من القلق والرهبة، أشارك معكم خبر تدشين كتابي “القصّة الأخرى” في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب بجانب كتب أخرى أتشوّق للاطلاع عليها وكتّاب ومؤلفين آخرون من دار نشر أروى العربية ودور النشر المجاورة بالنسبة لي، لا يفترقا الفنّ والثقافة.. أتمنى أن تجدوا في #كتاب_القصة_الأخرى بعض من الاثنين لأنهم حين يجتمعان يلمسان القلب والعقل والروح:”
View this post on Instagram
يعود مشروع القصة الأخرى إلى 25 سبتمبر 2015 في جدة في المملكة العربية السعودية عندما بدأت فاطمة البناوي برصد قصص واقعية وروايات شخصية من أشخاص محليين في مدينة أو يزورونها للعمل أو العائلة أو الترفيه. بدأت الدورة الأولى لجمع القصص في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتتمتع جميع القصص في المجموعة القصصية بكونها عن مجهول مكتوبة بخط اليد وليست أكثر من صفحة A4 واحدة.
القصص جميعها مكتوبة بخط اليد في لحظة التعبير عنها ويتم عرضها ونشرها دون تحرير أو تعديل. لا يقبل المشروع سوى القصص التي ترمز إلى اللمسة الإنسانية ومزاج الكتاب وعواطفهم وخربشاتهم وسرعتهم ، مع الحفاظ على الإحساس بالفردية لكل قصة مجهولة المصدر.
يتضمن المشروع أعمال جارية هي سلسلة أداء القصة الأخرى ، وكتاب القصة الأخرى ، والبودكاست قصة أخرى وتدخل جميعها إلى الساحة الاجتماعية من خلال سرد القصص لتسليط الضوء على إنسانيتنا المشتركة وتسجيل الأصوات الانتقائية لمكان في وقت في التاريخ.
يذكر أن فاطمة البنوي هي مختصة نفسية اجتماعية تلجأ للتمثيل والكتابة والفن الأدائي كوسائل غير تقليدية لطرح ومناقشة ظواهر عامة ودعوة للحوار والتطورعُرفت في عام 2016 لبطولتها في فيلم “بركة يقابل بركة” الذي رُشح لجائزة الأوسكار كفيلم سعودي، وهي لا تزال تستجيب لهذه الأدوار لموهبتها وشغفها في التمثيل. من أعمالها الفنية الأخيرة الفيلم القصير “في غمضة عين” الذي لا يزال يجول مهرجانات أفالم عالمية
وكان قد فتح معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 أبوابه للزوار بداية من يوم أمس ويستمر حتى يوم السبت 8 أكتوبر المقبل تحت شعار “فصول الثقافة” ووسط مشاركة 1200 دار نشر ودور بالوكالة تمثل 32 دولة ، حيث سيقدم على مدى عشرة أيام برنامجاً ثقافياً شاملاً يغطي أوجه الإبداع كافة، كما تحضر فيه جمهورية تونس بوصفها ضيف شرف.
إقرأي أيضاً: نتفليكس تطلق مجموعة من 11 فيلماً بعنوان “مواهب سعودية واعدة”
