في خضم الذعر العالمي الذي سببه وما زال يسببه تفشي فيروس كورونا حول العالم، أصبح الجميع مدركاً لأهم إجراء وقائي على الإطلاق وهو غسيل اليدين بالماء والصابون. وتحول فجأة هذا الفعل الروتيني البسيط إلى عنصر مهم جداً في مكافحة مرض كوفيد 19 وأصبحت هذه العملية التي تتقنها وتمارسها البشرية عشرات المرات يومياً تحت الأضواء، وأصدرت منظمة الصحة العالمية الكثير من التعليمات حول الطريقة الأمثل لغسل اليدين لضمان الوقاية من الفيروس.
لكن في وقتنا هذا لا يجب أن يقتصر الأمر على اليدين فحسب، ماذا عن الهواتف التي نحملها ونستخدمها طوال الوقت؟ أليست مصدر خطر هي الأخرى؟ بالطبع، حسب الخبراء فإن الهواتف تحتوي على الكثير من الجراثيم والأوساخ غير المرئية. وبعد أن أثبتت الاختبارات أن الفيروس التاجي COVID-19 يمكن أن يعيش في الهواء لعدة ساعات، وعلى بعض الأسطح لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، من المهم أكثر من أي وقت مضى الاهتمام بالنظافة الجيدة للممتلكات الشخصية، وقد ذكرت شركة أبل على موقعها على الإنترنت أنه يمكنك استخدام المناديل المطهرة لتنظيف شاشة هاتفك، بعد أن منعت هذا الأمر لسنوات عديدة..
- عليك الاستعانة بأي منتج يحتوي على 70٪ من الكحول لتنظيف هواتف الأيفون أو الأندرويد أو أي جهاز محمول آخر برفق، إلا أنه من غير المسموح استخدام مواد التبييض.
- تجنبي وصول الرطوبة إلى أي فتحة من الجهاز، وتجنبي غمس الأجهزة في أي مواد تنظيف، وفقا لشركة أبل.
- من المهم التأكد من بقاء أجهزتك نظيفة، حيث أشارت دراسة حديثة إلى أن الفيروس يمكن أن يعيش لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام على الأسطح البلاستيكية أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
- مدة بقاء الفيروس على الزجاج مازالت قيد التحقيق حالياً، إلا أن الكثير من الناس يستخدمون واقيات الشاشة البلاستيكية، أو يتركون بعض المناطق مكشوفة بهواتفهم، مما يجعلها وسيلة فعالة لنقل المرض وبالتالي يتطلب الأمر تنظيفها اليومي.
- كشفت دراسة بريطانية حديثة أن شاشات الهواتف الذكية تضم جراثيم أكثر ثلاث مرات من مقعد المرحاض، حيث أوضحت الدراسة أن أكثر من ثلث المستخدمين (35%) لا ينظفوا أبداً هواتفهم الذكية بواسطة المناديل، ولكن مع إنتشار الفيروس عليك تجنب استخدام الهاتف دون تنظيف وإذا تعذر عليك الأمر وأنت خارج المنزل عليك باستخدام السماعات الذكية لتجنب تلامس الهاتف مع وجهك.
أقرئي أيضاً: بعد غلق صالونات التجميل: 5 خطوات لقص الغرة في منزلك