فتح متحف السعادة الممتد على مساحة ١٣٠٠ متر مربع في واجهة العاصمة الرياض يوم أمس أول أبوابه أمام الزوار من مختلف الأعمار في المملكة العربية السعودية ليمنحهم فرصة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة المرحة والمسلية.
صمم متحف السعادة لتوفير مساحات للاسترخاء والترفيه، ويحوي عدة غرف تتضمن تجارب حسية وبصرية فريدة تهدف إلى رفع هرمون السعادة، ومن أبرز هذه الغرف غرفة الدبدوب وغرفة المارشميلو وغرفة اليونيكورن وغرفة العلكة والبطة الصفراء، بالإضافة إلى أركان تضمن كل منها للزائر تجربة فريدة من نوعها. يضم المتحف أيضاً متجراً لبيع الهدايا يعرض مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة، التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة، ناهيك عن مقهى أطلق عليه اسم “مقهى السعادة” والعديد من الأنشطة الأخرى، التي من شأنها إدخال السعادة إلى قلوب كل الزائرين.
يتميّز هذا المتحف بصناعة عدد من العناصر الخيالية، بهدف جذب حواس الزائر، في نوع جديد ومتطور من المتاحف.
استغرق تنفيذ متحف السعادة بالعاصمة الرياض عامين، ويشرف عليه شباب وفتيات سعوديون، وهو يستقبل مئات الزوار يومياً. يُقسم الزوار إلى مجموعات تتكون كل مجموعة من خمسة أفراد لينطلقوا في رحلةٍ من السعادة تستمر 45 دقيقة، بواقع خمس دقائق لكل تجربة. سيستقبل المتحف يوميّاً حوالي 360 شخصاً ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 400 في عطلة نهاية الأسبوع.
يؤكّد هذا المتحف كلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يسعى إلى تحقيق إنجازات عظيمة ترفع من شأن المملكة وهو الذي قال: “هدفي الأوّل أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”.
يُعد المتحف نموذجاً واضحاً يترجم رؤية 2030 التي وضعت خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة وهي تعبر عن أهداف المملكة وآمالها على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة فيها وقدراتها الفريدة. ترسم هذه الرؤية تطلعات السعوديين نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر، حسب ما صرّح به ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
يذكر أنّ المتحف أٌطلق بشكل رسمي يوم الإثنين ٢١ سبتمبر وستستمر فعالياته نحو ٦ أشهر.
اقرئي أيضاً: مصممات سعوديات يحتفين بالمرأة السعودية وأناقتها
