سبهان آدم وزينة خير يقدمان مفهوميهما الخاص عن المجتمع من خلال معرض “مخلوقات سامية”

الصورة من المصدر بعدسة مجد درويش
اجتمع الفنان السوري المعروف سبحان آدم ومؤسسة علامة Le Marais 101 للإكسسوارات زينة خير ليحتفيا بصداقة قديمة كانت ثمرتها معرض يسلط الضوء على رؤيتهما عن المجتمع من خلال الفن الخاص بكل منهما حيث يصوران بطرق مختلفة ملاحظاتهما والجوانب الحساسة من خلال وسائط وإبداعات مختلفة والتي تكشف في كثير من الأحيان عن الأفكار المسبقة التي كوناها عن المجتمع.
يحتفي معرض “مخلوقات سامية” les CRÉATURES SUBLIMES بازدواجية الإنسانية وتفردها والذي يكسر معايير المجتمع الحديث وتوقعاته حيث يأخذ كل من سبهان وزينة على عاتقهما مهمة دعم رؤيتهما للعالم الحديث من دون تصنيف أوتسميات بل بدلاً من ذلك يشاركان رؤيتهما وبصيرتهما حول الطريقة التي يقوم بها المجتمع بتشكيلنا لنصبح مخلوقات سامية.

الصورة من المصدر بعدسة مجد درويش
تتميز الأعمال الفنية التي يقدمها هذا المعرض بكونها خام وحقيقية إنها انعكاس صادق لماهيتنا وطبيعتنا البسيطة كمخلوقات وتجسد ببساطة مسار الحياة الذي نحن فيه فنحن مجرد خلوقات من صنع البيئة يشكلها المجتمع على طريقته وتتطور على نحو أبدي لتصبح هذا المخلوق “الإنسان”.

الصورة من المصدر بعدسة مجد درويش
في خلق “وحوشه” الجميلة، يشكك سبهان آدم في تصورنا المسبق لمفاهيم الجمال. فنحن ننجذب إلى هذه المخلوقات المغرية التي تتطور باستمرار بينما تعيش في المدينة الفاضلة وهي الكون، حيث يزدهر التنوع وتسود الحرية أخيرًا. إن تنسيق إكسسوارات علامة Le Marais 101 ، ضمن الأعمال الفنية لسبهان آدم هو تعبير عن مسار الحياة الطبيعي: في كل وحش يكمن الجمال وفي كل مأساة يجب أن تجد الجمال.

الصورة من المصدر بعدسة مجد درويش
يندرج في طي علامة Le Marais 101 مفهوم عن التمرد السلمي وسط عالم الموضة الذي يتسم بصرامة المعايير. حيث أن اختيار إكسسوارات Le Marais 101 هو التعريف الدقيق لعملية تحدي قواعد الموضة، ورفع مستوى معايير أزيائنا.

الصورة من المصدر بعدسة مجد درويش
من المعروف عن الفنان السوري المولد سبهان آدم تحديه للمفاهيم السطحية للجمال والقبح على حد سواء من خلال رسم صور متقنة لمخلوقات مشوهة. وهكذا طور أسلوبه الفريد والدرامي والمتمرد.وقد تم عرض أعمال سبهان آدم في مؤسسات مثل معرض أوفيزي، ومعهد العالم العربي في باريس، وبينالي البندقية. وتم تضمين أعماله من قبل المتحف البريطاني والعديد من المؤسسات والمجموعات الخاصة في المنطقة. بينما نشأت زينة خير المولودة في دمشق في منزل سوري من هواة الفن وجمعه وتعرف بعشقها للفن وكونها ناشطة في مجال العمل الإنساني.