تكريم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود عن دعمها المستمر لبرنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة
احتفل برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة ، المعروف باسم موئل الأمم المتحدة ، يوم أمس بأربع سنوات من التعاون مع سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود خلال الدورة الثانية لجمعية موئل الأمم المتحدة التي أقيمت في نيروبي ، كينيا بعد أن كانت قد احتفلت الجمعية في وقت سابق من هذا العام بإعادة تعيين الأميرة سفيرة للنوايا الحسنة للمنطقة العربية لولاية ثانية.
وقد تم التكريم ضمن جلسة مناقشة حول النهوض بالتوسع الحضري المستدام على المستوى الإقليمي وتعبئة الموارد بنجاح. حيث شاركت الأميرة خلال حفل الجمعية في حدث جانبي يناقش السلام والتنمية والعمل الإنساني في اليمن إلى جانب عدد من اللقاءات الثنائية لمناقشة مجالات التعاون المستقبلية.
وقالت الأميرة في هذه المناسبة: “إن تواجدنا هنا اليوم مع شريكنا موئل الأمم المتحدة سيدعم جهودنا لمعالجة القضايا المتعلقة بالتوسع الحضري وآثاره على المجتمعات والاقتصادات والبيئة” وأضافت: “نعد بمواصلة بناء الجسور من أجل مستقبل أكثر تعايشاً وتسامحًا وقبولًا مع شركائنا الرئيسيين.”
يذكر أن الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود قد قامت بدعم موئل الأمم المتحدة في تحقيق عدد من الأهداف البارزة ، وتحديداً عبر الدعوة إلى المناطق الحضرية الرئيسية من خلال حضور بعض الفعاليات رفيعة المستوى وتسليط الضوء على الموضوعات الرئيسية ذات الصلة بالتحضر. وترمي الأميرة من ذلك إلى تعبئة الموارد ودعم مشاريع مهمة في المنطقة ، تشمل العراق وفلسطين والسودان واليمن وسوريا وتونس.
وقد أشارت رانيا هيديا ، الممثلة الإقليمية لموئل الأمم المتحدة في المنطقة العربية إلى أن الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود قد ساهمت بنجاح من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية، في تعبئة الموارد والدعم للمشاريع الهامة في المنطقة، والتي تستهدف تداعيات أزمة COVID-19 ، وإسكان الفئات الأكثر ضعفاً وإدارة النفايات” وعن ذلك قالت رانيا: “إن دعمها يمكّن موئل الأمم المتحدة من الوصول إلى مختلف فئات الجماهير ولفت الانتباه إلى مواضيع التحضر المدرجة في جداول الأعمال الإقليمية والدولية”.
تعتبر جمعية موئل الأمم المتحدة أعلى هيئة تشريعية في الأمم المتحدة بشأن التحضر المستدام والمستوطنات البشرية ، وتتألف من 193 دولة عضواً فيها. تجتمع الجمعية كل أربع سنوات وتوفر منصة للدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتبادل وجهات نظرهم واعتماد مبادئ توجيهية وتوصيات للسير قدماً نحو تحقيق التنمية الحضرية المستدامة