تابعوا ڤوغ العربية

هالة كاظم تحارب التحرش الجنسي من خلال هذه الحلقة من برنامجها هالة والحياة

أطلقت المدربة ورائدة الأعمال الإماراتية، مُبتكِرة برنامج رحلة التغيير هالة كاظم برنامجاً جديداً تحت عنوان هالة والحياة. سوف يتناول البرنامج الكثير من المواضيع والقضايا الاجتماعية وقد اختارت هالة أن تبدأ حلقتها الأولى بموضوع ساخن تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة في الآونة الأخيرة وهو التحرش الجنسي.

تسعى هالة إلى تغيير حياة الناس بالإيجابية والتوازن وبالتالي نشأت فكرة برنامجها الجديد “هالة والحياة” الذي تتناول فيه الصعوبات التي يواجها الكثيرون والتي لا يتم التطرق لها عادةً، وتفتح بابها لكل ضيف ليتحدث عن رحلته وتجربته بكل أريحية ثم تختتم لقاءها بحديث مع أحد الخبراء من حول العالم لمعرفة رأيه في ذلك المجال.  أخذت هالة على عاتقها مناقشة العديد من المواضيع الشائكة وطرحها بكل شفافية وموضوعية.. فالتقيناها وسألناها عن موضوع حلقتها الأولى لنقدم بدورنا الحماية لأولادنا ونلقي الضوء على قضية التحرش الجنسي في المنطقة العربية.

لماذا اخترت قضية التحرش الجنسي تحديدا لتبدئي بها الحلقة الأولى من برنامجك “هالة والحياة”؟

قصية التحرش الجنسي ضد الأطفال هي من القضايا المهمة جداً، كما أننا نتفق أنها تحدث في كافة المجتمعات ويتعرض لها الفتيان والفتيات ولعل الاختلاف الوحيد في مجتمعاتنا العربية أننا لا نتحدث عنها وأنا رأيت أنه لابد وأن نتحدث في هذا الموضوع وأن نلقي عليه الضوء لنساهم في التخفيف عن الأطفال الأبرياء الذين يتعرضون لمثل هذه الحوادث ولا يستطيعون التكلم ويخشون اللوم والعقاب.

ما هي نصيحتك للأمهات وكيف عليهن تناول الموضوع مع أطفالهن؟

أقول لكل أم لا تزرعي إحساس الخوف في أطفالك، كما يجب أن يفتح الآباء والأمهات أحضانهم لتتسع وتحتوي مشاكل أطفالهم المختلفة بدون لوم ودون إلقاء الأحكام حتى نستطيع أن نفتح قنوات للتواصل بيننا وبينهم فلا يخشون مصارحتنا بما يجول بخاطرهم وما يتعرضون إليه من مشكلات وصعاب..

يجب تدريب الأطفال وتعليمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم منذ الصغر ويجب توعيتهم عما يجب وما لا يجب أن يحدث كما يجب أن نوفر لهم الحماية قدر المستطاع

يجب أن تعلم كل أم أن التحرش الجنسي للأطفال يؤثر بصورة كبيرة على مستقبلهم، وبالتالي يجب أن نعترف بالمشكلة والبحث عن المختصين ليقدموا لنا المساعدة حتى نساعد الطفل ليبرأ من أي مشاعر سلبية

هل يقع اللوم حقاً على الفتاة؟ هل هناك معايير يجب أخذها بالحسبان حتى نقي بناتنا من التعرض لهذا الفعل؟

اللوم على المتحرش فهو شخص مريض وليس على الطفل أو الطفلة لوم، عادة يعاني المتحرش من مرض نفسي يدفعه إلى القيام بهذه الأشياء وانتهاك براءة الأطفال.

أما بالنسبة لبناتنا فحمايتهن واجبة من القريب قبل البعيد فهناك متحرشين بين الأهل وليس فقط الغرباء كما يجب أن نحميهم من الخوف وأن نشجعهم أن يقصوا لنا كل شيء حتى نستطيع مساعدتهم.

إليكم الحلقة الأول من برنامج هالة والحياة والتي استضافت هالة كاظم من خلالها السيدة أميمة محمد التي تحدثت عن معاناتها وتجربتها الأليمة في طفولتها جراء التحرش الجنسي..

 

أقرئي أيضاً: تعرفي على خلود محمد الخميس أول سعودية تشغل منصب أمين مجلس منطقة سعودية في المملكة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع