نظير جهودها في حماية البيئة ومواردها، هيئة تطوير محمية الملك سلمان تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز معجزة طبيعية ووجهة جاذبة محليًا وإقليميًا ودوليًا وحفاظاً على هذا تبذل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية جهوداً جبارة في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في أعمال الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية مما جعلها جديرة بأن تنال العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN.
حيث تُعد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية من الجهات الأولى من نوعها على مستوى المملكة، التي تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، مما يتيح لها الاستفادة من قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الحياة الفطرية وحمايتها، ومن خبرات أكثر من 18 ألف خبير ومتخصص في الاتحاد.
حصلت #هيئة_تطوير_محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية على العضوية الحكومية في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة “IUCN”؛ نظير جهودها في حماية البيئة ومواردها ، لتكون من أوائل الجهات الحكومية التي تُمنح هذه العضوية بالمملكة. pic.twitter.com/aaI786iLu0
— هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية (@KSRNReserve) June 2, 2023
كما تتيح هذه العضوية الحكومية للهيئة الاستفادة من مساحة واسعة لتكوين الشراكات وتبادل الخبرات مع الأعضاء، والمشاركة في اجتماعات الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل 4 سنوات.
كما تسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.
تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها 130,700 كيلومتر مربع. وتتكون من ثلاث محميات رئيسية تتوزع في شمال وشمال غرب المملكة وهي: محمية الطبيق ومحمية الخنفة ومحمية حرة الحرة. تتميز محمية الملك سلمان بالتاريخ العريق حيث تشمل العديد من المواقع الأثرية والتضاريس الجغرافية التي تكونت عبر السنين، وثقافات المجتمعات المحلية المتنوعة، والموارد والموائل الطبيعية الثمينة.