شهدت العاصمة السعودية الرياض ليلة الجمعة الماضية الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” في دورتها الثانية. حيث قامت وزارة الثقافة بتنظيم الحفل تحت رعاية ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في حي جاكس بالدرعية التاريخية احتفت خلاله بالفائزين بالجوائز التي بلغ عددها أربعة عشر جائزة في مختلف المجالات والقطاعات الثقافية.
تتضمن الجوائز التي تم تكريم الفائزين بها خلال الحفل، جائزة شخصية العام الثقافية التي فاز بها رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبد العزيز السبيل وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة الأدب، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء التي فازت بها سميرة محمد علي حسن العتيبي، وجائزة الأفلام التي فاز بها فيصل عبدالعزيز بالطيور وجائزة التراث الوطني التي فاز بها أحمد محمد مهنا النغيثر وجائزة الموسيقى، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة فنون الطهي، وجائزة فنون العمارة والتصميم التي فاز بها محمد إبراهيم محمد شفيع وجائزة المؤسسات الثقافية – قطاع حكومي، جائزة المؤسسات الثقافية – قطاع خاص، وجائزة المؤسسات الثقافية – قطاع غير ربحي.
View this post on Instagram
كما وشهد الحفل في نسخته لهذا العام عن الإعلان عن استحداث جائزة عالمية سيتم إدراجها في النسخة القادمة من مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” تحت مسمى “جائزة التميز الثقافي الدولي” والتي ستخصص للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية التي تساهم في أثراء المشهد الثقافي في شتى المجالات، في تأكيد على عزم المملكة على فتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي وتشجيع الحوار الثقافي مع العالم.
وتُعد مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” إحدى مبادرات وزارة الثقافة التي تهدف من خلالها إلى تكريم الرواد في القطاع الثقافي والشخصيات المبدعة في مختلف مجالات النشاط الثقافي في المملكة العربية السعودية والإشادة بجهودهم وتقديرها ودعم الإنتاج الثقافي للفائزين والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً.
إقرئي أيضاً: مدينة العلا تكشف عن أجندتها الزاخرة بالفعاليات لعام 2022 وتعلن عن مهرجان جديد