بعد عام صعب مر ببطء شديد على كافة دول الكرة الأرضية وقلق وخوف سيطرا على شعوب العالم وتحركاتهم وشلل في حركة السياحة الداخلية والخارجية وعودة حثيثة للحياة الطبيعية مع تطبيق كافة إجراءات السلامة.. عاد التفاؤل من جديد للشعوب وهي تلاحق أخبار تصنيف لقاح ضد الفيروس التاجي آملين أن يقضي اللقاح على الرعب من خطر الإصابة بالعدوى.
وبعد حصول الإمارات على لقاح سينوفارم الصيني وإجراءها العديد من التجارب عليه، استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية يرافقها وفد صيني إماراتي، الدفعة الاولي، والتي تبلغ نحو 50 ألف جرعة، من اللقاح سينوفارم قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث أجريت تجارب سريرية على القاح في الإمارات على نحو 31 ألف متطوع. وقال وكيل وزارة الصحة الإماراتية جمال الكعبي، إن قرابة 100 ألف شخص في الإمارات تلقوا اللقاح كجزء من برنامج التطعيم الوطني الطوعي. وجدَدت الصين في بيان للخارجية، التزامها بالمساهمة في التوزيع العالمي للقاحات وتعزيز «استدامة اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها في البلدان النامية».
ونشرت وزارة الصحة والسكان المصرية على موقعها الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، إنفوجراف، يوضح أن لقاح كورونا الصينى يتم حفظة في درجة حرارة من 2 إلى 8 مئوية بمعنى أنه يتم حفظه في الثلاجة بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن الـ 50 ألف جرعة القادمة من الإمارات هي جرعات أحادية بمعنى أنها تكفي 25 ألف شخص بحيث يحصل كل شخص على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما.
كما أشارت الوزيرة هالة زايد، إلى أن لقاح سينوفارم، مثله مثل أي لقاح آخر قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين بمعدل نصف درجة، ولم يحدث بسببه أي مضاعفات حتى الآن :” بالنسبة لتصنيع سينوفاك، خلصنا الاتفاقية وخدنا عليها الموافقات التشريعية كلها وتم مراجعة خط الإنتاج وطلبنا من منظمة الصحة العالمية خبراء وبالفعل وصلوا وانتهوا إلى تقرير بقدرة الخط على الإنتاج ونحن حاليا في مرحلة التفاوض مع الشركة الصينية لبدء التصنيع “.
وأضافت زايد: “سيتم إتاحة التسجيل وآلياته عبر الموقع الإلكتروني للوزارة هذا الأسبوع، وهناك دفعات أخرى من اللقاح الصيني ستصل تباعا حتى نهاية الشهر”
وعن طريقة توزيع الجرعات وإذا كان هناك أولويات محددة علقت زايد قائلة :” أول الجرعات للأطقم الطبية بمستشفيات العزل والصدر والحميات، ومن بعدها أصحاب الأمراض المزمنة، بندي حسب تعليمات الصحة العالمية، فئة الأكثر عرضة والأكثر تضررا حال الإصابة بكورونا، والأكثر عرضة مستشفيات العزل والمعامل المركزية والحجر الصحي وغيرها، وفئة الأكثر تضررا أصحاب الأمراض المزمنة، ومنهم مرضى الفشل كلوي والأورام والسكر والقلب والسمنة اللي عندهم الأمراض دي حال إصابتهم بكورونا بيبقوا أكثر عرضة للمضاعفات الشديدة”.
وفي نهاية حديثها شددت الوزيرة على أن: “سينوفارم وسينوفاك أو أي لقاح آخر، من اللقاحات المجازة من منظمة الصحة العالمية، لا يفضل أن تأخذها الحوامل، والمرضعات، والأطفال دون سن 16 عام”
أقرئي أيضاً : معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات تتلقى لقاح فيروس كورونا