شاركت مجموعة من نجمات الوطن العربي في حملة هدفها الرئيسي هو محاربة العنف ضد المرأة من خلال حملة ” نحن معك ” لدعم المرأة العربية والفتيات في مجتمعاتنا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. شاركت في الحملة العملاقة المصرية يسرا والتي سبق أن شاركت في حملات مشابهة من قبل إلى جانب النجم التونسي ظافر العابدين والنجمة التونسية هند صبري والتي سبق لها أيضاً أن شاركت في ندوات مختلفة للحث على توقيف العنف ضد المرأة بالإضافة إلى النجمة المصرية نيللي كريم والممثلة أمينة خليل.
يعد العنف ضد المرأة انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان وهو يحدث على نحو يومي في جميع أنحاء العالم، فعلى الصعيد العالمي، تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي، وفي الغالب يكون على يد الشريك. وبينما يتم ارتكاب العنف المنزلي وسوء المعاملة خفية في بعض الأحيان، إذا عرفنا الدلالات على العلاقة المسيئة، فقد نتمكن من التعرف عليها بشكل أفضل وطلب المساعدة أو تقديم يد العون لمن بحاجة إليها.
شاركت النجمات عبر صفحاتهن الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستقرام، مقطع الفيديو وخلاله تقوم سيدة مجهولة بالاتصال بكل منهن وتطلب المساعدة بعد تعرضها للعنف المنزلي هي وأولادها.. ومن خلال الفيديو تتحدث النجمات عن أسباب زيادة نسبة النساء المتعرضات للعنف الأسري خاصة خلال فترة الحجر الصحي والبقاء في المنزل بسبب اجتياح الفيروس التاجي العالم كله والأزمة الصحية التي أدت إلى حبسنا داخل جدران منازلنا لفترة طويلة، كما تحدثن أيضاً عن أشكال العنف الذي من الممكن أن تتعرض له المرأة، وكيفية الوصول لخط المساعدة الذي حددته هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
View this post on Instagram
بعض نصائح الأمان عند التعرض للإساءة أو العنف عليك معرفتها:
في حال التعرض لسوء المعاملة، ينصح بالتماس المساعدة توفر يمكنك الضغط هنا لمعرفة الرقم المحلي للاتصال.
ينصح بالأخذ في عين الحسبان مشاركة المخاوف مع أشخاص ذو ثقة أصدقاء، أو أفراد من العائلة أو الجيران، ووضع خطة سويًا عند الحاجة إلى مساعدة. قد تتضمن هذه الخطة، على سبيل المثال، الاتفاق على رمز سري أو عدة كلمات رمزية أو جمل أو رموز تعبيرية للمساعدة على التواصل وفي الفيديو اختارت المتصلة أن تقص على صديقتها أنها شاهدت فيلم رعب الليلة الماضية وأنها لم تستطع النوم بسببه ويمكنك اختيار سيناريو مشابه أو تبني نفس الفكرة.
وضع استراتيجية للهروب، مثل القول إنه تشتد الحاجة للذهاب إلى الصيدلية أو متجر البقالة، وبمجرد الوصول إلى هناك، استخدمي الهاتف لطلب المساعدة. فمن الضروري التفكير في عدة أسباب معقولة لمغادرة المنزل في أوقات مختلفة من النهار أو الليل في حالة الحاجة إلى الهروب.
إذا كان ذلك ممكنًا، يرجى الاحتفاظ بهاتف دائمًا مشحون ويمكن الوصول إليه ومعرفة الأرقام التي يجب الاتصال بها لطلب المساعدة عند الشعور بالخطر، يُنصح بالاتصال بالشرطة إذا كان من الأمان القيام بذلك.
محاولة تحديد أنماط ومستوى عنف الشريك، فهذا يمكن أن يساعد في توقع متى قد تتصاعد الإساءة.
أقرئي أيضاً : السماح بعودة النشاط الديني في دور العبادة اعتباراً من 4 ديسمبر المقبل