تابعوا ڤوغ العربية

لماذا أحبّ العالمُ والدة ميغان ماركل؟

والدة ميغان ماركل، دوريا راغلاند، تصل كنيسة سانت جورج قبل عقد الزفاف الزفاف الملكي. بإذن من Rex

رغم أن إبداء المشاعر يُعتبر من المحظورات في تقاليد العائلة الملكية البريطانية، فقد ظهر التأثّر والمشاعر الفياضة على وجوه المدعوين خلال زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، بدأته دوريا راغلاند، والدة العروس الجميلةِ التي تحمل الآن لقب دوقة ساسكس، بأن دخلت في نوبة بكاء حارة. فلأسابيع عدة، شاب حفل الزفاف إذاعة تقارير عن بيع أحد أفراد عائلة ميغان ماركل صورٍ لمصوري الباباراتزي، كما نُشِرت رسائل مفتوحة تتوسل للأمير هاري بقطع علاقته بماركل، قبل أيام من حفل الزفاف. ولكن أي قصص خيالية يمكن أن تحدث دونما عقبات؟ وأمس، شاهدنا نهاية سعيدة لهذه القصة التي سحرت العالم.

وقد ظهرت راغلاند في هذا الحفل أشبه بفارسة تحمل درعاً لامعةً. وكانت مدربة اليوغا والأخصائية الاجتماعية -التي تزينت بخاتم من الألماس في أنفها، فيما عقصت شعرها في جدائل، وارتدت بذلة خضراء بلون النعناع من أوسكار دو لارينتا في كنيسة سانت جورج- بمثابة تجسيد لمدى فخر واعتزاز أم بابنتها حينما وقفت وحدها في انتظار العروس، الأميرة القادمة للإمبراطورية البريطانية، التي كانت تتهادى في ممر الكنيسة متأبطة ذراع الأمير تشارلز.

ولو كانت الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري، على قيد الحياة لربما وقفت بجوار راغلان في ذلك الممر. ولكنها كانت حاضرة رغم رحيلها عبر اختيار ماركل لفستان زفافها من علامة جيڤنشي الذي أبدعته المصممة البريطانية كلير وايت كيلر. ومنذ أن توفيت الأميرة ديانا إثر حاث سيارة في نفق بباريس سنة 1997، لا يكف ولداها عن الاحتفاء بذكراها، وظهر ذلك جلياً عبر الخاتمين اللذين أهداهما لزوجتيهما. فقد أهدى الأميرُ وليام دوقةَ كامبردج وملكةَ المستقبل، كاثرين ميدلتون، خاتمَ خطبة مرصع بالصفير يعود للأميرة ديانا. فيما قام الأميرُ هاري بإهداء ميغان ماركل، التي أصبحت الآن تحمل لقب دوقة ساسكس، خاتماً مرصعاً بالألماس كانت تملكه فيما مضى مَن كانت ستكون اليوم حماتها. وقد صُمِّمَ الفستان في المدينة التي عشقتها الأميرة الراحلة باللون الأبيض، الذي يسعد القلوب ويوحي بمسار جديد لحياة جديدة.

عشرة أشياء لا تعرفونها عن فستان زفاف ميغان ماركل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع